أرشيف الوسم : تأويل القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم يبتدئ سبحانه وتعالى الكثير من سور القرآن الكريم بذكر طائفة من الآيات الكونية، وما المراد من ذكر آيات الكون إلا التعريف بما فيها من العظمة والجلال، ودقة الصنع والإحكام ليتعرَّف الإنسان …

بسم الله الرحمن الرحيم يقول سبحانه وتعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} لمعرفة النفس نقول: الإنسان مركب من عناصر ثلاثة: نفس، وروح، وجسد. فالنفس هي الشيء النفيس في الإنسان، يُقال: أَنْفَسَ الشيء، أي: كان نفيساً له شأن …

بسم الله الرحمن الرحيم {وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} سورة العصر العصر: هو تلك الفترة من الزمن التي عاش خلالها امرؤ، فكانت له فيها أعمال تميّزه …

بسم الله الرحمن الرحيم {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ، وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ، وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ، وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}. سورة الغاشية (17، 20) {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} الإبل: هي الجمال، …

بسم الله الرحمن الرحيم إن النفس البشرية من قوانينها وسننها أنها لا تصغي إلى نصيحة الناصح إلا إذا عرفت محبته لها وعطفه عليها، كما أنها لا تخاف الإنذار ولا ترجع عن غيِّها إلا إذا أيقنت …

بسم الله الرحمن الرحيم يريد تعالى عطفاً منه علينا ورحمةً بنا، أن يُلفت نظر الإنسان إلى عظمة المخلوقات، فلعلَّه إذا فكَّر بها واستعظم خلْقَها انتقل منها إلى تعظيم خالقها وموجدها فكان له من تعظيمه سبب …

{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الفاتحة، الآية 2. لفهم هذه الآية الكريمة نشرح كل كلمة من كلماتها، وعند ذلك نستطيع فهم معناها بمجملها. ولذلك نقول: الحمد: هو ما ينبعث في النفس من تقدير المحسن، وما …

كتب صوتية أخرى: أسرار السبع المثاني وحقائقها $0.00 إضافة إلى السلة تأويل الأمين للقرآن العظيم $0.00 إضافة إلى السلة تأويل جزء عمّ $0.00 إضافة إلى السلة تأويل القرآن العظيم- المجلد 5 $0.00 إضافة إلى السلة …