يتساءل البعض ممن قرأ بعض الأحاديث التي تنهى عن الحجامة في أيام السبت والأحد والأربعاء والجمعة والثلاثاء والخميس.. فوجدها متعارضة فيما بينها، فبعضها يقول بأنه تستحب الحجامة فيها وبعضها ينهى. فما الصحيح في ذلك؟. فالحق واحد لا يتعدد.
وللإجابة عن هذا نقول:
إن جميع الأحاديث التي قالها حقاً رسول الله ﷺ صحيحة وقوية ولا يوجد فيها ضعيف أبداً.. وكيف يتسلل الضعف إليها وقد شهد بها الله عزَّ وجل بوصفه له بسورة النجم بآية: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى} سورة النجم: الآية (3)
أما إذا وجد التناقض بين الأحاديث والقرآن أو بين الأحاديث نفسها فهذا يدل على أنَّ هناك شك في مصداقيتها، بل إنَّ بطلانها واضح أشد الوضوح ورسول الله ﷺ بريء منها.
وهناك الكثير من الأحاديث التي حُوِّرت ودُسَّ فيها وكل ذلك لكي يتخبط الناس في التناقضات ويتحولوا عن الحقيقة ويقعوا في المتاهات، ولكن لا يتحوَّل عن الحق والحقيقة إلاَّ من أهمل تفكيره وما أعطى البحث حقَّه من التمحيص والمقارنة وفق كتاب الله والمنطق والحق. أما من أعمل فكره في آيات الكون وفيما يؤول إليه مصيره بعد هذه الحياة وآمن بالله عزَّ وجل الإيمان الحق، الإيمان الذي يغدو به صاحبه عالماً بعد أن تفتَّحت بصيرته وزال الوقر من أذنيه والغشاوة عن عينيه وطهرت سريرته وكمل من بعد أن أحب أهل الكمال وعشقهم وعلى رأسهم سيد الكاملين رسول الله ﷺ فأصبح بهذه العروة الإلٓهية الوثقى التي لا انفصام لها يقيم الحجة على نفسه وعلى غيره بما عرفه وفهمه من كتاب الله والذي هو متنه وسنده وميزانه (ومن تمسَّك به تطبيقاً عملياً نجا، ومن تركه إلى غيره هلك)
إذاً فبالإيمان الصحيح وحده يتم تمييز الحديث الصحيح من الموضوع، أما إذا كان القول متناقضاً ومختلفاً فهذا يعني أنه من وضع الناس. قال تعالى: {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ، يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ} سورة الذاريات: الآية (8-9)
أما الكلام الحق الذي سنده كتاب الله فتراه مترابطاً أشد الترابط يعتليه المنطق الحق والحجة الدامغة وتجد فيه صلاح الإنسانية وكمالها.. لذا فالرسول ﷺ بإقباله على الله تعالى إقبالاً فاق به العالمين قاطبة، فاقهم جميعاً أيضاً في فهم كتاب الله عز وجل.
قال تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَينَكُم وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ}: أي قل لهم: من عنده علم الكتاب مثلي، ومن فهمه مثل فهمي. هكذا أجاب ﷺ المنكرين لرسالاته ونبوته والمشككين بدلالته. كذلك الذين اتبعوه أيضاً على بصيرة لا ينخدعون بزخرف القول وغروره، ولا يكون أحد منهم بالخب ولا الخب يخدعه {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إلى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي..}.
أما ما روي من أحاديث تندب الحجامة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس وتنهى عنها أيام الأربعاء والسبت والأحد فقد ضعَّفها الحافظ ابن حجر في الفتح (12/256) وأبرز تناقضها الإمام المجلسي (رحمه الله)
وسنورد لك على سبيل المثال لا الحصر نموذجاً لنترك لك أخي القارئ الحكم:
الحديث الأول: «عن ابن عمر قال: احتجموا يوم الخميس..».
الحديث الثاني: «لا تحتجموا يوم الخميس، فمن احتجم يوم الخميس وناله مكروه..».
وهناك الكثير من الأحاديث المتضاربة التي تقول لك احتجم يوم الثلاثاء مثلاً وأحاديث أخرى تقول لا تحتجم في هذا اليوم.
وهذا التناقض إن دلَّ على شيء فهو يدل على زيفها وعدم مصداقيتها ويُقصد منها البلبلة وتمييع أحاديث المصطفى ﷺ عن الحجامة وهي دسوس مغرضة. أما الصحيح الذي يقبله المنطق الواضح من خلال الواقع العملي والذي تجده موافقاً لحديث رسول الله ﷺ فهو الذي لا يحدد الأيام سبت أم أحد أم إثنين أم ثلاثاء...الخ، وإنما هو تحديد التاريخ الذي يلي منتصف الشهر القمري من خلال قوله ﷺ: «الحجامة تُكره في أول الهلال ولا يُرجى نفعها حتى ينقص الهلال».
ويدعمها حديث آخر من قوله ﷺ: «إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين». وهذا الحديث الشريف يدل على عدم صحة الأحاديث التي تنهى عن معظم أيام الأسبوع: السبت، الأحد، الأربعاء، الخميس، الجمعة، الثلاثاء.. وذلك لسبب واضح بسيط تستطيع اكتشافه بنفسك.
فلو أننا افترضنا أن يوم سبعة عشر من الشهر القمري أتى يوم الجمعة.. هذا يعني أن يوم تسعة عشر سيكون حتماً يوم أحد ويوم إحدى وعشرين سيكون يوم ثلاثاء.
ولنفترض أيضاً أن يوم سبعة عشر أتى يوم خميس فسيكون يوم تسعة عشر يوم سبت ويوم إحدى وعشرين يوم إثنين..
وهكذا فإن عدم ثبات الأيام بالنسبة للتواريخ للشهر القمري كونه متبدل من شهر لشهر ومن سنة لسنة يثبت بطلان الأحاديث والادعاءات التي تنهى عن الأيام رغم دخول الموعد المحدد للحجامة في الربيع من كل سنة وبعد منتصف الشهر القمري وتؤكد بطلانها بشكل واضح جلي.. فالرسول ﷺ بريءٌ منها..
أما بالنسبة لقوله ﷺ: «إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين». يعني فيها ﷺ أن الأيام الخمسة الأولى من الشهر القمري من (17 حتى 21) من بعد نقصان البدر هي خير أيام الحجامة نفعاً. إذ تكون فيها الرسوبات الدموية من أشباح الخلايا الحمراء والهرم منها وغيرها من الشوائب والشذرات الدموية أكثر ما تكون توضعاً وترسباً بمنطقة الكاهل من الظهر. أما بعد انقضاء اليوم /21/ من الشهر القمري هنالك (وحسب انحسار تأثير القمر وحسب تراجع آلية تأثيره على جسم الإنسان في التهيئة لتجمع هذه الرواسب الدموية) يختلُّ ترسبها وتوضعها في منطقة الكاهل ويتراجع قليلاً مما يخفف من عظيم فائدة الحجامة في التخلُّص من هرم الكريات الحمر وأشباحها وأشكالها الشاذة.
إذن من بعد يوم /21/ ولنهاية الشهر القمري تقل المنفعة والفائدة للحجامة عن الأيام الخمسة قبلها، أي عن الأيام ما بين (17 وحتى 21) من الشهر القمري المناسب.
إذن وفي النتيجة:
إن الأيام الخمسة الأولى هي أنفع ما يمكن للتخلُّص من شوائب الدم وشذراته المعيقة لجريان الدم والتروية الدموية العامة والتي فيما لو بقيت لسببت خثرات وتراكمات في الأوعية الدموية وأعاقت الدورة الدموية فيضعف الجسم وتتراجع فعالية وحيوية أجهزته وأعضائه مع الزمن ليصبح عرضة سهلة للأمراض والعلل.
فلا علاقة ولا وجود أو تحديد للزوجي أو الفردي بالأيام الخمسة الأولى، أي يحتجم المرء بالأيام المفردة: (17/19/21) أو لا يحتجم بالأيام الزوجية: (18/20) فهذا غير صحيح، ذلك لأن: أيام الأشهر القمرية تتبدل كل عام. فما كان زوجياً بهذا العام يصبح فردياً بغيره من أعوام.
ومن الملاحظ أن شهر الصيام تتبدل أيامه كل عام، فيأتي شهر الصيام في الربيع وفي الصيف وفي الخريف والشتاء وهكذا بشكل دوَّار على مدار أكثر من ثلاثة عقود يعيد هذه الدورة. وهذا الأمر يتبدل شهر الحج على أيام وفصول السنة أيضاً، حتى أن يوم المولد النبوي الشريف يتبدل على كافة أيام السنة وفصولها؛ والسبب في ذلك طبعاً الدورة اليومية الليلية /24/ ساعة مع الدورة القمرية التي تدوم شهراً قمرياً مع الدورة السنوية للشمس، لذا فليس هناك ثمة اختلاف بالأيام الفردية أو الزوجية، بل الأيام الخمسة الأولى من بعد نقصان القمر بكاملها هي خير أيام الحجامة وهذا ما دلَّ عليه الحديث النبوي الشريف: «إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة (وضمناً يوم ثماني عشرة)، ويوم تشعة عشرة (وضمناً يوم عشرون)، ويوم إحدى وعشرين». فالمجموع الخمسة الأولى. وهذا الأمر كما نوهنا من قبل يتبع لتأثير القمر وانحسار تأثيره وما ينتجه من تجمع الرواسب الدموية ضمن الأيام الخمسة الأولى أكثر من غيرها من الأيام التالية...والحمد لله في بدءٍ وفي ختمِ.
كيف اكون حجاماً على طريقة العلامة محمد أمين شيخو؟. وهل استطيع اخذ دورة؟. وكم عدد اماكن الحجامة؟. هل هي في الكاهل والاخدعين فقط؟
يمكن أن تصبح حجاماً وذلك بإحدى الطريق التالية:
- إما بالاطلاع على كتاب الحجامة المنشور على موقعنا وفيه تفصيل لطريقة عمل الحجامة بشكل نظري مع الصور.
- أو بالاطلاع على فلم تعليم الحجامة المنشور أيضاً على موقعنا.
- بالنسبة لموضع الحجامة فهو موضع واحد كما هو مشار إليه في الموقع أو في الكتاب أو في أفلام الحجامة -كلها منشورة على الموقع.
هذه هي الحجامة الصحيحة، وعلى هذا الأساس تقوم الدراسة التي قام بها كبار الأطباء في سوريا. وهي أول دراسة علمية منهجية للحجامة في العالم، بشكل طبي مخبري وسريري.
بالنسبة للمواضع الأخرى والمواعيد المنوعة للحجامة التي ابتدعها من ليس له علاقة بالحجامة لا من قريب ولا من بعيد. فهذا كله ليس علمياً، وخارج الدراسة المنهجية للحجامة.
بل صار يستخدمها بعض الناس كتجارة وأضاعوا نفع الحجامة بشكل كامل.
يمكن الاطلاع على شفاءات الحجامة المنشورة على موقعنا، وهي كلها طبقت عليها الحجامة في موضع واحد، هو الكاهل من الجسم.
كم مرة تطبَّق الحجامة للمريض، وللشخص العادي الذي يقوم بها للوقاية؟
الحجامة تجرى للشخص العادي في السنة مرة واحدة، فهي كما قال صلى الله عليه وسلم، {من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان دواء الداء سنة}.
وهي تجرى في هذه الحالة في الربيع حصراً-في البلد الذي أنت تسكن فيه- أي في وقت الاعتدال من السنة، قبل فصل الصيف. وبعد النصف الثاني من الشهر القمري الموافق لذلك، يمكن الاطلاع على المزيد حول هذا الموضوع من خلال صفحة الحجامة الخاصة على موقعنا.
أما بالنسبة للشخص المريض مرضاً مزمناً خطيراً، فهي قد تجرى له في السنة عدّة مرات في فصل الربيع. أي إذا أجريت له في شهر الربيع الأول، شهر نيسان مثلاً، فقد تعاد له إذا دعت لضرورة لإعادة الحجامة في شهر أيار أيضاً. وهذا يبلغ بحدود عشرين يوماً تقريباً.
إما إذا كان قد فاتته الحجامة في هذين الشهرين، وقدم فصل الخريف، {وهو مريض مرضاً خطيراً، كمرضى السرطان والجلطات بأنواعها، وما شابه ذلك من الأمراض الطارئة الخطيرة}. فيمكن أن يعمل الحجامة بشكل بسيط في الخريف لمرة واحدة فقط، في شهر أكتوبر أو نوفمبر{تشرين الأول وتشرين الثاني}. وفي هذه الحالة يؤخذ كأسين من الدماء من ظهر المحجوم مهما كانت حالته المرضية.
وعليه أن يعيد الحجامة في فصل الربيع القادم من كل سنة، ولو شفي، فهي نعم العادة (وقاية وعلاجاً) كما قال صلى الله عليه وسلم.
فيعمل الحجامة بشكل طبيعي، أي يأخذ كأسين من الدماء من ظهره أو ثلاثة حسب ما يقترحه المتخصص الذي يطبق الحجامة.
أجرينا حجامة لمريض بالناعور والحمد لله إلتأمت الجروح وتجلط الدم إلأ أن كمية الدم الخارجة منه كانت بسيطة جدا لا تجاور ال10ملم فهل الكمبة الخارجة تدل على نسبة المرض ام انه لم تتجمع كمية من الدم لان المريض كان قد عمل حجامة خلال الشهر الماضي ولكن ليس في منطقة الكاهل إنما في أماكن أخرى وهل الحجامات التي قام بها على منطقة الظهر لها دخل بنقص كمية الدم الخارجة منه من منطقة الكاهل أم أن الحجامة التي تم عملها على منطقة الكاهل لم تنفع
التشريطات السطحية كانت خفيفة جداً وهذا بسبب أنك حذر جداً ولديك خوف من حالة الناعور، لذا لا مانع من اعادة الحجامة الشهر هذا بموعدها المناسب مع تشريطات أعمق قليلاً ويمكن زيادة عددها في ساحة الاحتقان
أنا أعاني من مرض في الجهاز المناعي "داء خلوصي بهجت" منذ سنتين (عمري الآن 26 سنة) وأنا الآن قيد العلاج وأصبحت بأفضل حال والحمد لله فهل يوجد أي مشكلة بأن أحتجم أو يتعارض مع أي دواء مع العلم أن نوع الأدوية مثبطة مناعية في هذا الوقت؟
الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم ... آمين
لقد عجزت دور البحث والأكاديميات في العالم كله عن إيجاد دواء لداء خلوصي بهجت إلا تخريب الجهاز المناعي ونكون بذلك كمن يحرق أمواله الورقية ليتدفأ!
لكن النتائج الكثيرة التي حققتها جراحة الحجامة قد أذهلت الأوساط الطبية والعلمية في العالم كله وحملت الشفاء والعافية للكثيرين في شتى أنحاء العالم.
لا تتردد ولكن بشروطها العلمية الدقيقة وأوقف الدواء لأن استعمال دوائين بآن واحد قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية.
"مع تمنياتنا بالشفاء العاجل".
قرأت أن أبا هند حجم النبي ﷺ في اليافوخ فقال النبي ﷺ يا بني بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه وقال وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة حسن (الألباني) - صحيح أبي داود 39.
ما قولكم في هذا الحديث وموضع اليافوخ سلام
وجاء في الأثر أن النبي ﷺ احتجم من وثء في وركه ما رأيكم بارك الله فيكم.
بحثكم يتناول حالات خاصة ومتفرقة هل لكم أبحاث حول عينة كبيرة من المرضى
validated prospective study دكتورة نادية جامعي.
طريقتكم تختلف عن الطريقة الصينية المعمول بها في أمريكا والدول العربية ما رأيكم في حديث النبي ﷺ اطلبوا العلم ولو في الصين.
حضرة الأخت الكريمة نادية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ربَّما لم تطلعي على أبحاث الحجامة المنشورة في موقع مركز الأبحاث، أو لم تدققي فيها، وبالذات حول الحجامة وفق القوانين المخالفة للشروط العلمية الصحيحة للحجامة.
والرسول الكريم ﷺ لم يحتجم إلا في منطقة الكاهل حصراً، وما دون ذلك فهي أحاديث متناقضة ولقد تعرضنا لذلك في أبحاثنا وفي كتاب الدواء العجيب. وأتى العلم الطبي في هذا الزمن وأثبت صحة وفائدة الحجامة في منطقة الكاهل حصراً.
نرجو أن تطلعي بشكل دقيق على الأبحاث، ولا يهمنا إن كان صحح الحديث فلان أو فلان طالما أنه ضعيف أصلاً.
أما موضوع عدد العينات:
فأكرر أسفي لعدم قدرتك على التدقيق والتركيز فيما تقرئي!! وإلا لما سألت عن عدد العينات. فلقد ذكرنا في كتاب الحجامة أن العينات لدينا بالآلاف وهي تأخذ بالازدياد يوماً بعد يوم ومن مختلف دول العالم من الأطباء الذي تعلموا الحجامة النبوية الصحيحة ويمارسوها في بلادهم على مرضاهم.
أرجو التدقيق والمراجعة إذا كنتم تطلبون الحق وفائدة ونفع الناس.
مع تمنياتنا لك بدوام التوفيق واستمرار التواصل لما فيه خير الإنسانية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة ولم تمضِ السنة على زواجي، وإنني أعاني من آلام في أسفل البطن من الجهة اليمنى عندما يقترب موعد العادة الشهرية ويمتد الألم لمدة أسبوع إلى أن يقترب موعدها وأمرض، ولا أدري ماذا أفعل؟
مع أنني أحاول تطبيق وصاياكم بالإكثار من السوائل والمشي بالبيت قدر الإمكان، وإنني أستخدم حقن النشاء لكن الألم يسكن لفترة قصيرة ومن ثم يعود من جديد، ولا أدري ماذا أفعل من الألم، وإنها أحيانا تتأخر لمدة يوم أو يومين أو أربعة أيام وبعدها أمرض.
أرجو نصحكم وتوجيهاتكم الكريمة وجزاكم الله خير الجزاء.
الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
قد تكون هذه الحالة تكيُّس بالمبيض.
أو قد يكون الأمر طبيعي وهي حالة التبييض، هذه الحالة عادة تكون فيها ألم وخزي بالمكان الذي أشرت له وهو المبيض، لكن بالعادة أنها تكون لمدة يوم - يومين ليس أكثر.
أما إن امتدت فترة طويلة من كل شهر فقد يكون ذلك نتيجة تكيس بالمبيض. هذا قد يدوم شهوراً ثم يختفي المرض"2-4" شهور.
ثم هل احتجمتِ؟ إن لم تحتجمي، فاحتجمي ضمن شروطها وادفعي صدقة على نية الشفاء.
وبعد انقضاء "2-3" شهور وبقيت الأعراض فممكن أن تراجعي مختصة طبيبة نسائية لتقدر حالتك. وهذا الأمر راجع إليك فحالات كثيرة شفيت بعد انقضاء شهور عدة.
هل يمكن إجراء الحجامة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي B ؟. كيف أجري الحجامة وأنا من اليمن؟.
بالطبع يوجد حجامة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي بجميع أنواعها. وقد شفي الكثير منهم نهائياً من هذا المرض بعد حجامتين أو ثلاثة.
يمكن عمل الحجامة في اليمن، في الوقت المعتدل من السنة، أي في فترة الاعتدال في الطقس. ليس في الشتاء ولا في الصيف، وذلك لأسباب يمكن الاطلاع عليها من خلال البحث التفصيلي للحجامة.
كما يمكن مشاهدة المرضى الذين شفوا بالحجامة من أمراض الكبد من خلال صفحة شفاءات الحجامة/ أمراض الكبد.
هل للحجامة تأثير على السرطان لأن زوجتي مريضة به
بالطبع، فالحجامة شفت الكثير من الحالات السرطانية، يمكن الاطلاع على بعضها، وهو منشور على موقعنا في صفحة شفاءات الحجامة وبالفيديو.
لكن بشرط أن تكون بالشروط الصحيحة.
الآن لا يوجد موعد للحجامة، يمكن الانتظار للخريف، وعمل الحجامة لها بالخريف، بعد منتصف الشهر القمري، بعد 17 الشهر الهجري الموافق لفصل الخريف.
في هذه الفترة الزمنية، إلى أن يحين موعد الحجامة يمكن الاستعانة بكتاب {وداعاً لطبيب المقوقس}
وعمل الطريقة الطبية الموجودة فيه، والتي هي رديفة للعلاج بالحجامة.
السلام عليكم هل يستطيع المريض عمل الحجامة باي وقت فأختي الكبيرة تعاني من عدة أمراض نفسية كالقلق والتوتر والاكتئاب والخوف....فهل تستطيع عمل الحجامة في هذا الشهر شهر اب او ايلول فهي تتتعالج من مرضها النفسي منذ 8 سنوات ولم تتحسن أرجو الرد ولكم جزيل الشكر
ممكن أن تجرى الحجامة في الشهر العاشر، ويمكن للمريض والمضطر إجراء حجامة مبسطة في أي وقت من السنة مع الالتزام بكافة الشروط عدا عن موضوع فصل الربيع، أي على الريق ومن بعد النوم وبعد 17 قمري وحتى 27 ....إلخ.
ومن الفصول المحبذة للمضطرين والذين لا يستطيعون الانتظار لفصل الربيع هناك فصل الخريف أي الشهر العاشر والحادي عشر
أشكركم شكراً جزيلاً على هذا الشرح المفصل وأريد أن أسأل: هل هناك حجامة تُعالج تأخُّر الحمل وكيف نقوم بعملها؟
الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
نعم الحجامة تنفع وتجدي في تأخر الحمل حتى وفي العقامة، وأجريت ألوف الحالات وتم إنجاب عشرات الآلاف من البنين والبنات ولكن "الحجامة الصحيحة" على حقيقتها وضمن شروطها والتي أثبتها كافة أطباء الأردن الشقيق ومعظم أطباء سوريا الكبار وثبتت بالتطبيق العملي فهي أي الحجامة أي "الحجامة الصحيحة بشروطها" العلاج الشافي المفيد وحدها.
الوالدة عندها ورم وعائي دموي في الكبد ومغطى الكبد كامل في علاج في الطب البديل يساعد على انخفاض حجم الورم وإذا في علاج طبي ممكن تنصحونا بمكان للعلاج رفع الله عنها ولا يصبكم مكروه؟
الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم ... آمين
ننصحكم بعمل الحجامة ضمن شروطها الصحيحة أي بعد نقصان القمر من 17ـ25 رجب وهذا وقتها وهي في الاعتدال الربيع ولكن للحالة المرضية لديكم تعمل الحجامة للضرورة وإن كان عندكم في السعودية الجو حار وهي على الريق وتحت عظمتي لوح الكتف مباشرة ولا تشرب الحليب ومشتقاته في يوم الحجامة فقط.
للاطلاع على قوانين الحجامة الصحيحة كتاب (الدواء العجيب) للعلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدِّس سرّه.
هل يوجد أذكار أو آيات معينه تقرأ أثناء الاحتجام؟
هذه خاصة بالشخص المحتجم فهو يذكر الأذكار التي تعوّد أن يذكرها، أو يقرأ القرآن في سره أو يصلي على النبي، فهي على رغبة الشخص ذاته
هل يتم إجراء الحجامة كل عام، وما هو عدد مرات الحجامة فى العام وإذا لم يتم عملها هل يعود المرض من جديد، وهل عاد المرض لمرضى الهيموفيليا {الناعور} لمن سبق له إجراء الحجامة وتم شفاؤه، وهل من الممكن إجراء الحجامة لمرض الناعور والسكر بالوخز بدل التشريط، وما هي عدد الوخزات إذا ما تمت الحجامة بالوخز، وجزاكم الله خيرا.
المفروض تشريطات وليس وخز ولن أدخل في موضوع الشرح أكثر من ذلك.
أما عن عدد مرات الحجامة ففي السنة مرة أو مرتان كوقاية أو علاج وكذلك لحالات الناعور. إن حصلت فائدة لا بأس من مرتين في شهرين متتاليين، وبشكل عام في فصل الربيع (إبريل-مايو).
أما للضرورة لحالات سرطانية معينة لحالات أمراض قلبية معينة وارتفاع الضغط وبعض الأمراض الاخرى فبحالات استثنائية يمكن بفصل الخريف الشهر الحادي عشر مثلاً ويسحب كأس واحد من الطرفين فقط لا أكثر ريثما يأتي فصل الربيع وتتم الحجامة النظامية يجب أن يثابر سنوياً على الحجامة مرة واحدة مثلاً وإن تركها ولم يجرها فخطر النكسة موجود وشبه أكيد، فهي وقائية للجسم وعلاجية للمرض فلماذا تهمل وخاصة أنها مرة واحدة بالسنة!.
سيدي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من ضعف البصر منذ عشر سنوات تقريباً وكنت أشعر بتحسُّن البصر بعد الولادة بثلاثة أشهر تقريباً أما الآن ومنذ أربع سنوات لم أعد أشعر بتحسن إلا بشكل بسيط جداً (بعد شربة زيت الخروع) ومن ثم يعود الضعف للبصر من جديد والآن أرى غشاوة بيضاء وعروق محتقنة عند زوايا العين كما أشعر بان عيناي متعبتان كثيراً.
هل ألجأ للحجامة علماً أنني لم أتخط سن اليأس؟ وأدامكم الله نورا للجميع.
الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم ... آمين
إن أحدث نظرية للساد في العالم تقول: أن سبعة تراكمات تترسب في العين، وإن أفضل وأنجح حل لاقتناص الشوائب الدموية والعثرات والخثرات هي جراحة الحجامة التي تقوم بمعالجة نقص التروية إلى العين فتتحسَّن الرواية وتزول الأعراض بإذن الله ولا بأس من إجرائها بشكل جزئي أي كأساً مدماة واحدة من كل طرف فقط في أوقات الطَهور.
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل.
أود الاستفسار عن حجامة المرأة، وشكرا لكم
بالنسبة لحجامة المرأة فهي تكون بعد سن اليأس، إلا في حالات المرض المزمن، فيمكن إجراء عملية الحجامة لها وبشكل جزئي، أي لايسحب كمية كبيرة من الدم منها، فقط كأسين من منطقة الكاهل (كأس من اليمين وكأس من اليسار).
مصاب بالتصلب اللويحي وقمت بالحجامة كل هذه الشهور العشر الاخيرة وما زلت اعاني من مشاكل في التوازن و المشي ولم أعد أغادر المنزل ولذا أرجو منكم أن تدلّوني على مواضع الحجامة لهذا المرض وما يجب علي اتباعه.
نرى ضرورة إيقاف عملية الحجامة حالياً نهائياً الآن وذلك حتى الشهر الرابع والخامس الميلادي من السنة القادمة، وبعد السابع عشر من الشهر الهجري، أي بعد نزول القمر، الموافق لهذين الشهرين.
يعمل حجامتين في هذين الشهرين في الموقع المحدد وباتباع كافة شروط الحجامة الصحيحة.
وإيقاف عملية الحجامة نظراً لما قد تحدثه من ضرر على صحتكم، نتيجة الإفراط في الحجامة بشكل شهري، مع ضعف بدنكم، فالمسألة ليست بسحب كميات كبيرة من الدم.
يكتفي الآن بعمل حقن معلق النشاء الشرجية المبينة طريقة تطبيقها في كتاب وداعاً لطبيب المقوقس. لأنها مجربة مع مرض التصلب اللويحي.
حقن معلق النشاء تعمل كل يوم مرتان- أربع مرات قبل الطعام، لمدة ثلاثة – أربع أيام. يعني مرتان قبل كل وجبة طعام، ويجب مراقبة تحسن الحالة الصحية، والمتابعة باستخدام الحقنة تبعاً لذلك.
أعاني من تورم مستمر بالركبتين وآلام شديدة جداً... وإنني أريد عمل حجامة على موضع الألم وليس منطقة الكاهل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على منطقة الألم {الأخدعين والفخذ وغيرهما} وهذا ثابت بنصوص الأحاديث وهو ما جربته على نفسي لمدة عشر سنين. وأنا لا أرتاح إلا إذا عملت حجامة على موضع الألم على المنطقة {الكاهل} التي تقول عليها والتي لا أنكر فائدتها، إلا أنني أرتاح فعلا لعمل الحجامة على مواضع الألم. وأود أن أقول:
1- إذا كان العلق الطبي يسحب الدم والجو حار من موضع الألم، فالحجامة تسحب أيضاً الدم من موضع الألم كما هو حاله من على الركبتين.
2- الحجامة على موضع الألم تؤيدها الأحاديث النبوية الصحيحة:
أن النبي احتجم على الأخدعين، وبين الكتفين، صحيح الشمائل 311
احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحي جمل وهو محرم وسط رأسه صحيح سنن ابن ماجه 2804
احتجم في الأخدعين وعلى الكاهل صحيح سنن ابن ماجه 2805
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من داء كان به صحيح سنن أبي داود1620
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به صحيح سنن أبي داود1621
أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ فقال النبي صلى الله عليه
وسلم يا بني بياضة أنكحوا أبا هند و أنكحوا إليه وقال وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة صحيح سنن أبي داود 1850
احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما صحيح سنن أبي داود3267
أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثاً في الأخدعين والكاهل صحيح سنن أبي داود 3269
أن رسول الله احتجم، وسط رأسه، وهو محرم بلحي جمل، من طريق مكة صحيح سنن النسائى2668
الحجامة التي نتكلم عنها هي الحجامة التي فيها إن صحّ التعبير {فلترة للدم} من شوائبه وإعادة للتروية الدموية في الجسم عامة وتنشيط كل الأجهزة والأعضاء بما فيها جهاز المناعة وهي لها الشروط التي ذكرناها. بما فيها؛ أن تكون الحجامة على منطقة الكاهل من الجسم، وهي منطقة ركودة دموية {يمكن الاطلاع على خصائص هذه المنطقة من كتاب الحجامة، لكي لا نطيل عليك} تتوفّر فيها بوقت معين من العام تجمع الشوائب الدموية المذكورة آنفاً، ونقوم نحن بسحبها بالحجامة. وينتج عنها ما ينتج من نشاط للبدن وتحسن بالتروية الدموية وغيرها.
أما غير مواضع من البدن لا يمكن أن تحقق هذا الهدف لأنه لا يمكن سحب هذه الكمية من الدم والتي تحتوي على الدم المسمى اصطلاحياً {دم فاسد} وهو عبارة عن شوائب دموية، من كريات حمراء هرمة وشاذة وأشباح كريات حمراء.. إلخ.
فغير أماكن من جسم الإنسان كالأخدعين والرأس والساق إلخ... لا يمكن أن نقوم بهذا الموضوع فيها، أعني تصفية الدم واجتذاب ما فيه من شوائب، حيث لا يوجد فيه من الشروط المؤهلة لترسب هذه الشوائب، وكذا هناك خطورة من شرطها وجرحها. {ويمكن عمل مقارنة مخبرية للدم المسحوب من منطقة الكاهل، والدم المسحوب من مناطق أخرى من الجسم، سيكون الفرق واضحاً بشرط أن تكون الحجامة ضمن باقي الشروط التي دائماً نؤكّد عليها. يمكن الاطلاع على كتاب الحجامة المنشور على موقعنا، وفيه ستجد تحاليل مخبرية حول هذا الموضوع}.
أما عن كون استخدامنا للعلق بأماكن الاحتقان والألم في بعض الحالات المرضيّة؛ فهذا لأنّ العلق يعمل وخزة بسيطة جداً لا تؤذي الأعصاب ولا تؤذي الأنسجة بما فيها الأوعية الدموية ويتم من خلال المميع الدموي القوي الذي تفرزه العلقة عمل سيولة للدم، والتي تؤدي للتخلص من الدم المحتقن و تنشط التروية في مكان المرض ولولا المميّع الذي تفرزه العلقة لما أفاد موضوع العلق بشيء لأنه لا يمكن أن يستخلص الدم بهذه الوخزة البسيطة.
أما تجريح المنطقة المصابة بمشرط الحجامة؛ فمهما كان الجرح صغيراً سيؤدّي لعدم جدوى أكبر، والفائدة ستصبح بشكل بسيط جداً: لأنه لن يسيل الدم من مكان الاحتقان فقط بل من مناطق مجاورة لمكان الاحتقان، والتي قد يكون الجسم المريض بحاجتها. فالمريض بحاجة لهذه الدماء بدل من أن يخرجها من بدنه.
وإذا كان الجرح كبيراً فهناك خطورة إصابة الأعصاب أو الأوردة وخطورة النزف حتى الموت إن أصيبت الأوردة الرئيسية في الجسم، كما هي في حجامة الأخدعين، والتي فيها تحذير من نزيف حتى الموت.
فالمسألة: أنّ الحجامة التي نتكلم عنها ليست هي التي يمارسها بعض الناس الذين أغلبهم تكون غاياتهم تجارية، ولذلك يحاولون التخلص من القوانين الضابطة للحجامة، ليطبقوا الحجامة بكل الأوقات وبكل الظروف، وفي أغلب الأحيان ينتج عنها الأضرار للمحتجمين، نحن نتكلم عن حجامة ليست ذات فائدة محدودة. نحن نتكلم عن حجامة وقائية علاجية لكل مشاكل الجسم وهذه لا تطبق إلا في منطقة الكاهل ضمن الشروط المنصوص عنها.
أما العلق: فموضوعه موضوع آخر وفائدته تكمن في المميع الدموي، وأمانه يأتي من الوخزة البسيطة جداً التي يعملها في جسم الإنسان؛ أما تشريط مكان الألم بمشرط الحجامة فهذا أمر قد ينتج عنه خطورة على المريض، كما أنّه ليس علاجاً لمشاكل الجسم، وليس وقائياً.
وطالما الحجامة التي بحثنا وتكلمنا عنها تفي بالغرض وتعطي الفائدة المرجوة وغيرها من الفوائد الوقائية والعلاجية فلماذا نذهب نحو المواضيع التي فيها الخطورة، ولو حصل في حالات معينة فائدة منها، فهل نعمّم ذلك حتى يختلط الحابل بالنابل وتضيع قوانين الحجامة وبالتالي تضيع الحجامة وتعود لسالف عهدها المنسي الغير مفيد والذي له من الأضرار الجانبية ما جعل الناس تبتعد عنه!.
هذا، وهل كانت الحجامة ظاهرة ومعالجة للكثير من الأمراض المزمنة قبل أن يظهر هذا البحث السوري حول الحجامة!. ويا تُرى من كان يهتم بالحجامة قبل أن تصدر بالشكل الذي بيّنه العلّامة السوري محمد أمين شيخو.
لقد ضرب العلامة محمد أمين شيخو بعض الأمثلة المبيّنة لضرورة الحجامة في أوقات معينة، وقوانين ثابتة، سنذكر واحداً منها لكي لا يطول البحث:
إن تقليم الأشجار له موسم واحد في العام، والشجرة التي لا تقلّم وتهمل لن تكون نشيطة ومنتجة خلال العام، وإن الموسم المناسب لذلك هو بداية فصل الربيع. وبعد التقليم تجد الشجرة أظهرت نشاطاً واضحاً خلال العام، كما صار نموّها جيداً مطّرداً، وفي هذا التقليم نذهب بالأغصان الزائدة، أو التي نموها شاذّاً وغريباً، أما تقليم الأشجار بغير الموعد المخصّص لذلك لن يؤتي أي ثمرة، وهكذا الإنسان له وقت معين يذهب بما زاد من دمه، وبعناصر الدم الهرمة التي تعرقل سير الدم وتقلل من التروية الدموية لأعضاء الجسم، وهذا الوقت المناسب هو فصل الاعتدال من السنة، وبهذا يتنشط إنتاج الدم في الجسم، وتأتي مكوّنات جديدة للدم نشيطة، فينشط سائر البدن وتقوى عناصر الدم على الجراثيم الممرضة وتطردها، ويقوم الدم بالتروية الكاملة لسائر أعضاء الجسم.
بالنسبة لما تفضّلت به من أحاديث عن أنّ النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في أماكن عديدة من الجسم: نعتقد أنّ قد تمّ بحث هذا الموضوع من قبل في كتاب الحجامة، ونعيد القول باختصار: إن الحجامة نوعان؛ حجامة جافّة وحجامة رطبة أو مدماة، الحجامة الجافة تُجرى لتخفيف الاحتقان في موضع الألم، في أي وقت من العام، وفي أي مكان من الجسم، هذه تسبب راحة نوعاً ما لمن يقوم بها، تخفف ألم الرأس، آلام ومشاكل الصدر، إنها تخفف الاحتقان بشكل عام. أما الحجامة المدماة فهي بمثابة تصفية لعوامل ومكونات الدم وتجديد لمكوناته أيضاً، هذه لها مكان مخصّص، ووقت مخصص مدروس.
الحجامة قبل عهد من الزمن، يمكن أن تراجع الكبار بالسن وتسألهم عن ذلك، كانت هي حجامة جافّة فقط، أي عندما يضع المرء كؤوس الهواء على أي مكان في بدنه، ولو لم يجرح جلده ويسحب أي قطرة من الدماء، كانوا يسمون ذلك حجامة، وليس لديهم ذلك التمييز بين الحجامة الجافّة والحجامة الرطبة، أو المدماة. ولدينا بشكل عام في سوريا، قبل خمسين عاماً كان البعض يقول أنّه كان يقوم بالحجامة، ولكن هو كان فقط يضع كؤوس الهواء الزجاجية على جسمه، ولا يجرح جلده. فيوجد خلط واضح منذ القديم بين الحجامة الجافّة والحجامة المدماة. بل لم يكن هذا التفريق بين حجامة جافّة أو مدماة، كل من وضع كؤوس الهواء على جسده كانوا يقولون عنه أنه احتجم. فأتى العلامة محمد أمين شيخو ووضّح هذا الفرق.
وهكذا فالبعض، الذين للأسف يمارسون الحجامة بشكل مستمر وبدون مبالاة بالعواقب ابتغاء الاتجار بدماء الناس، تجدهم يعلّلون فعلهم هذا ببعض الأحاديث الشريفة. ولذلك نتيجة لممارساتهم الخاطئة تجد وزارات الصحة مثلاً في بلدهم أو بعض المعنيين بالأمر نتيجةً لأضرار ثابتة ناتجة عن هذه الممارسات الخاطئة، يقومون بمنع ممارسة الحجامة بشكل عام، فلو لم يلمسوا أضراراً ثابتة مخبرياً ناتجة عن عمل هؤلاء لما قاموا بمنعها بشكل كامل، أو حظرها ببعض الدول العربية. فمن استند إلى أحاديث شريفة لم يكن له علم بها، أو لم يدرسها حقّ دراستها، يكون قد أساء إلى السنّة النبوية الشريفة.
يعاني من ضمور خلقي في الخصيتين مع عدم وجود حيوانات منويه وبعد الخزعه تبين انه لايوجد لديه الخلايا المسؤوله عن انتاج الحيوانات المنويه هل يمكن للحجامه ان تعالج حالته؟
يمكن عمل الحجامة له. وإن شاء الله يحصل له تحسن، لأنه صراحة لم يمر علينا حالة مشابهة لهذه الحالة. يمكن الاطلاع على حالات الشفاء من العقم التي حققتها الحجامة بإذنه سبحانه وتعالى...
وبالنسبة للحجامة لا يمكن إجراؤها الآن حتى الربيع القادم الحجامة لها شروط وقوانين فهي تجرى في الربيع حصراً، وضمن غيرها من الشروط الدقيقة.
كما أنّ للأدوية وللمعالجات الطبية قوانين وأنظمة دقيقة فللحجامة شروط بدونها لا يمكن أن تنجح عملية الحجامة.
انا اخصائية علاج طبيعي ومعي شهادة بممارسة الحجامة
- اريد معرفة وجود نقاط اخرى للحجامة غير المعروفة 150 نقطة
- وهل الحجامة تنفع مع حالات المس والسحر والعين
بالنسبة لنقاط الحجامة: لايوجد سوى نقطتين للحجامة المدماة. وهاتان النقطتان هما على الكاهل على جانبي العمود الفقري تحت لوحي الكتف.
كما يمكن معرفة الأخطاء المرتكبة في تطبيق عملية الحجامة من خلال البحث التفصيلي للحجامة على موقعنا.
هذا ما قرّره الفريق الطبي السوري المخبري والسريري. وذلك بناءً على تجارب ثابته وتحاليل مخبرية. كما أن جميع حالات الشفاء المنشورة على الموقع إنما تمت حجامتهم بهذه المنطقة (الكاهل).
بالنسبة لاستفساركم الثاني: فقد تم ورود بعض الحالات لدينا قد شفيت من المس والسحر، بعضها منشور على الموقع وبعضها لم يتسنى لنا نشرها لعدم موافقة المرضى: فهذه وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فإنها بإذن الله تشفي من ذلك، ولكن ينبغي على المصاب أن يكون تائباً مستقيماً، ويدفع صدقة على قدر حاله للفقراء المستحقين. وبإذن الله رب العالمين يشفيه. قال صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة" وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشكر الجزيل للقائمين على هذا الصرح الشامخ وفقكم الله.
السؤال: ماذا عن الانزلاقات الغضروفية وعرق النسا هل يمكن معالجتها والشفاء منها شفاءً تاماً بالحجامة؟
من خلال الدراسة التي أجريناها والتطبيق العمل الواسع لها تبيَّن لنا أن الكثير من هذه الحالات وجدت طريقها للشفاء بالحجامة.