كيف تصبح حجاماً؟

  • أدوات الحجامة.

  • طريقة تطبيق عملية الحجامة.

  • ضرورة وجود حجَّام في كل أسرة.

أدوات الحجامة

إن كنت تحب أن تقوم بالحجامة لغيرك من أهلك وأصدقائك وغيرهم، فبإمكانك أن تفعل ذلك بكل سهولة، وذلك بعد اطلاعك على قوانين الحجامة الصحيحة المنشورة على موقعنا، أو في كتاب الحجامة، ومراقبتك لعمل الحجَّامين فترة دقائق،  فتصبح حجَّاماً... وعليك بتحضير الأدوات التالية:

  1. كؤوس الحجامة وهي المعروفة بــ (كاسات الهواء)، مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
  2. معقمات طبية للجروح السطحية.
  3. قنديل أو شمعة.
  4. أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
  5. قفازات طبية معقمة.
  6. شفرات طبية معقمة تماماً.
  7. علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.

طريقة تطبيق عملية الحجامة:

1) يقوم الحجَّام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة ويلفّها بشكل قمع مخروطي الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها.

2) يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر بعد أن تُدفَّأ الغرفة بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً (إن لم يكن دافئاً) فالأفضل توفير الدفء المعتدل داخل الغرفة وليس الحر.

3) يجلس المحتجم متربِّعاً على رجليه، أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه، المهم أن يكون بوضعية الجلوس على الأرض بظهرٍ منتصب نوعاً ما  يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه.

4) ثم يُمسك كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة، ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس.. وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليساري من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً (يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة)

5) بنفس الطريقة يمسك الحجَّام كأساً آخر ويقوم بتثبيته بالموضع النظير للكأس الأول. ويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد، فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله من بقية الورقة المحروقة، ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخر ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس.

6) ينتظر الحجَّام (2-4) دقائق على الكأسين المثبتين بقوة على جسم المحجوم، ثم ينزع الأول منهما ويفرِّغه من بقايا الورقة المحروقة ويُعيد تثبيته بإشعال مخروط ورقي جديد. وينزع الآخر بعد أن ثبَّت الأول ليُعيد تثبيته ثانية وبسرعة قدر الإمكان لكي لا يذهب الدم المحتقن.

7) بعد مضي (2-4) دقائق نعيد عملية النزع للكأسين والتثبيت ثانية (وهذه الإعادات (إعادتين) لكي لا يضعف شدُّهما مع الوقت)

8) خلال التثبيت الثالث والأخير للكأسين (طبعاً إن رأى الحجَّام أن تثبيت الكأسين ضعيف ولم يكن بإمكانه أن يجعله أقوى يُعيد التثبيت مرَّة رابعة) يقوم الحجَّام بتعقيم الشفرة جيداً.

ثم وبخفَّة وسرعة ينزع الكأس الأول ويُعقِّم موضعه بقطعة قطن مبللة بمحلول المعقِّم أو برذَّاذ معقِّم، ويُمسك مباشرة بين إبهامه وسبابته زاوية الشفرة تاركاً قسماً بسيطاً منها بارزاً عن قبضته لها ويشرط الجلد شرطات سطحية مبتعداً (0.5-1) سم تقريباً عن التشريطة السابقة عدة شرطات لطيفة من الأعلى إلى الأسفل.

9) لدى انتهاء الحجَّام من التشريط اللطيف للموضع الأول يعود ويُثبِّت الكأس بهذا الموضع بخفَّة وإتقان، فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم المشوب الفاسد. ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقِّم مكانه ويُعيد نفس العملية بتشطيب موضعه وإعادة تثبيت الكأس.

10) ينتظر الحجَّام ريثما يمتلئ الكأسان إمتلاءً متوسطاً فينزع المليء منهما ويفرِّغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات ويُعيد تثبيت الكأس بسرعة وخفَّة، ثم ينزع الآخر ويفرِّغه أيضاً ويُعيد تثبيته بدون أي تشريط ثانٍ.

11) وحين يرفع الحجَّام الكأسين الأخيرين يمسح مكانهما (الجروح البسيطة) جيداً بالمعقِّم إلى أن ينظَّف تماماً، ثم يضع قطعة من الشاش الطبي المعقم فوق مكان الجروح، ويساعد الحجَّامُ المحجومَ في لِبس قميصه الداخلي.

12) يتناول المحجوم صحناً من الخضراوات (فتُّوش) التي تم شرح طريقة تجهيزها فيما سبق، ومن رغب بأكلة سلطة أو تبولة.. فلا مانع.
وأعود لأذكر ثانية: يُحظَّر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته طيلة يوم الحجامة وليلتها فقط.

13) تُغسل كؤوس الحجامة جيداً وتعقَّم بشكلٍ كامل (إن أمكن تعقيمها)، وإلاَّ فيجب إتلافها وعدم استخدامها مرة أخرى.

ملاحظات هامة

  • إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة، ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً، لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء وفشل عملية تثبيت الكأسين.
  • يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله من تقريبه من فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً) ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي) فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب من الكأس (كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول، أو حافة فمه غير منتظمة تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد..) المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة.
  • عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين الإبهام والسبابة ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة تماماً لفم الكأس ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم. وعندما تبتعد الحافة العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة.
  • تستعمل الشفرة لشخص واحد حصراً، بعدها ترمى في مكان النفايات... ولا يجوز أبداً استعمالها لشخص آخر حتى ولو تمَّ تعقيمها بمحلول معقِّم.
  • عملية نزع الكأس نفسها المشروحة مسبقاً بوضع بطن الكأس بين الإبهام والسبابة واليد الأخرى على الجلد العلوي لفوهة الكأس فينزع القسم العلوي لفوهة الكأس تاركاً القسم السفلي ملامساً للجلد، ثم يسحب القسم السفلي ممرِّراً إيَّاه على سطح الجلد المجروح جارفاً به الدم البسيط المتبقي على الجلد لداخل الكأس مانعاً بذلك سيلانه على جسم المحتجم، وبهذه الطريقة للنزع يُعبَّأ كل الدم الذي كان عالقاً على فم الجرح، يعبِّئه بالكأس ولا يمسح الجرح بأي قطعة من المحارم أو القطن، بل يُعيد تثبيت الكأس مباشرة بحرقه لقطعة الورق.
  • يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصبح المجموع (6) كؤوس على طرفي الكاهل . ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة سابقاً فلا مانع أن يأخذ (6) كاسات بشكل عام، أو ثمانية كحدٍّ أقصى لمن كان يُعاني من أمراض: جلطة، تصلب شرايين، سرطان، ارتفاع ضغط، آلام المفاصل، شقيقة، آلام الرأس بشكل عام، آلام الظهر، احمرار الدم، ارتشاح رئوي، قصور قلب احتقاني، ذبحة صدرية، سكري، نقص تروية، شلل، ارتفاع مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي، مرض الناعور، هبوط في مستوى عمل القلب، ضعف عضلة القلب، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان دم (ابيضاض دم)
  • بالنسبة للمعمرين بالسن ضعيفي البنية وخصوصاً النساء يكتفى بكأسين من كل طرف على الأكثر ولو كانوا ممن اعتاد على تنفيذها سنوياً إلاَّ إذا غلب نفْع الحجامة وأصرَّ المحجوم على الزيادة فلا ضرر ولا مانع.

ضرورة وجود حجّام في كل أسرة

لا بد أنه ولكلٍّ منَّا (جدَّة، أُم، أخت، عمَّة، خالة، زوجة..) فإمَّا تبلغ إحداهن سن اليأس بانقطاع الدورة الشهرية (الحيض) وتفادياً لتغيُّر حالتها النفسية للأسوأ.. كذا تفادياً لها من الأمراض التي ستهاجمها مع الزمن بانقطاع الدورة الشهرية، على الإنسان أن يقوم بحجامتها مطبِّقاً وصية رسل الله الكرام ويكسب بها أجراً وثواباً عند الله، وهذا من الأسباب المهمة والداعية لضرورة وجود حجَّام في كل منزل، والخلْق كلُّهم عيال الله وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله.
وكذا يستطيع حجَّام البيت أن يحجم إخوته الذكور ممَّن تجاوز منهم سن العشرين.. يحجم (والده، جدَّه، عمَّه، صديقه.. أقاربه..)
وعمل الحجامة ليس بالصعب أبداً، فإن مارسه الشخص تجريبياً (تعليق الكاسات على الجسم بعد معرفة موضع التعليق) قبل أن يحجم أحداً يكتسب خفة وسرعة ودقة ومهارة وهذا يساعده كثيراً على إنجاز حجامة ناجحة للمحتجمين عنده.
والحجَّام (المتعلِّم للحجامة) ما أن يحجم شخصين، ثلاثة، أربعة.. حتى يصبح حجَّاماً ماهراً دقيقاً.
قال رسول الله ﷺ: «نِعْمَ العبد الحجَّام يذهب بالدم  ويُخفُّ الصَّلبَ وتجلو عن البصر»: وكلمة (تجلو) وردت بالتأنيث لأنها عائدة على الحجامة

أسئلة متكرّرة حول موضوع الحجامة

أعاني من تورم مستمر بالركبتين وآلام شديدة جداً... وإنني أريد عمل حجامة على موضع الألم وليس منطقة الكاهل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على منطقة الألم {الأخدعين والفخذ وغيرهما} وهذا ثابت بنصوص الأحاديث وهو ما جربته على نفسي لمدة عشر سنين. وأنا لا أرتاح إلا إذا عملت حجامة على موضع الألم على المنطقة {الكاهل} التي تقول عليها والتي لا أنكر فائدتها، إلا أنني أرتاح فعلا لعمل الحجامة على مواضع الألم. وأود أن أقول:
1- إذا كان العلق الطبي يسحب الدم والجو حار من موضع الألم، فالحجامة تسحب أيضاً الدم من موضع الألم كما هو حاله من على الركبتين.
2- الحجامة على موضع الألم تؤيدها الأحاديث النبوية الصحيحة:
أن النبي احتجم على الأخدعين، وبين الكتفين، صحيح الشمائل 311
احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحي جمل وهو محرم وسط رأسه صحيح سنن ابن ماجه 2804
احتجم في الأخدعين وعلى الكاهل صحيح سنن ابن ماجه 2805
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من داء كان به صحيح سنن أبي داود1620
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به صحيح سنن أبي داود1621
أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ فقال النبي صلى الله عليه
وسلم يا بني بياضة أنكحوا أبا هند و أنكحوا إليه وقال وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة صحيح سنن أبي داود 1850
احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما صحيح سنن أبي داود3267
أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثاً في الأخدعين والكاهل صحيح سنن أبي داود 3269
أن رسول الله احتجم، وسط رأسه، وهو محرم بلحي جمل، من طريق مكة صحيح سنن النسائى2668

الحجامة التي نتكلم عنها هي الحجامة التي فيها إن صحّ التعبير {فلترة للدم} من شوائبه وإعادة للتروية الدموية في الجسم عامة وتنشيط كل الأجهزة والأعضاء بما فيها جهاز المناعة وهي لها الشروط التي ذكرناها. بما فيها؛ أن تكون الحجامة على منطقة الكاهل من الجسم، وهي منطقة ركودة دموية {يمكن الاطلاع على خصائص هذه المنطقة من كتاب الحجامة، لكي لا نطيل عليك} تتوفّر فيها بوقت معين من العام تجمع الشوائب الدموية المذكورة آنفاً، ونقوم نحن بسحبها بالحجامة. وينتج عنها ما ينتج من نشاط للبدن وتحسن بالتروية الدموية وغيرها.
أما غير مواضع من البدن لا يمكن أن تحقق هذا الهدف لأنه لا يمكن سحب هذه الكمية من الدم والتي تحتوي على الدم المسمى اصطلاحياً {دم فاسد} وهو عبارة عن شوائب دموية، من كريات حمراء هرمة وشاذة وأشباح كريات حمراء.. إلخ.
فغير أماكن من جسم الإنسان كالأخدعين والرأس والساق إلخ... لا يمكن أن نقوم بهذا الموضوع فيها، أعني تصفية الدم واجتذاب ما فيه من شوائب، حيث لا يوجد فيه من الشروط المؤهلة لترسب هذه الشوائب، وكذا هناك خطورة من شرطها وجرحها. {ويمكن عمل مقارنة مخبرية للدم المسحوب من منطقة الكاهل، والدم المسحوب من مناطق أخرى من الجسم، سيكون الفرق واضحاً بشرط أن تكون الحجامة ضمن باقي الشروط التي دائماً نؤكّد عليها. يمكن الاطلاع على كتاب الحجامة المنشور على موقعنا، وفيه ستجد تحاليل مخبرية حول هذا الموضوع}.
أما عن كون استخدامنا للعلق بأماكن الاحتقان والألم في بعض الحالات المرضيّة؛ فهذا لأنّ العلق يعمل وخزة بسيطة جداً لا تؤذي الأعصاب ولا تؤذي الأنسجة بما فيها الأوعية الدموية ويتم من خلال المميع الدموي القوي الذي تفرزه العلقة عمل سيولة للدم، والتي تؤدي للتخلص من الدم المحتقن و تنشط التروية في مكان المرض ولولا المميّع الذي تفرزه العلقة لما أفاد موضوع العلق بشيء لأنه لا يمكن أن يستخلص الدم بهذه الوخزة البسيطة.
أما تجريح المنطقة المصابة بمشرط الحجامة؛ فمهما كان الجرح صغيراً سيؤدّي لعدم جدوى أكبر، والفائدة ستصبح بشكل بسيط جداً: لأنه لن يسيل الدم من مكان الاحتقان فقط بل من مناطق مجاورة لمكان الاحتقان، والتي قد يكون الجسم المريض بحاجتها. فالمريض بحاجة لهذه الدماء بدل من أن يخرجها من بدنه.
وإذا كان الجرح كبيراً فهناك خطورة إصابة الأعصاب أو الأوردة وخطورة النزف حتى الموت إن أصيبت الأوردة الرئيسية في الجسم، كما هي في حجامة الأخدعين، والتي فيها تحذير من نزيف حتى الموت.
فالمسألة: أنّ الحجامة التي نتكلم عنها ليست هي التي يمارسها بعض الناس الذين أغلبهم تكون غاياتهم تجارية، ولذلك يحاولون التخلص من القوانين الضابطة للحجامة، ليطبقوا الحجامة بكل الأوقات وبكل الظروف، وفي أغلب الأحيان ينتج عنها الأضرار للمحتجمين، نحن نتكلم عن حجامة ليست ذات فائدة محدودة. نحن نتكلم عن حجامة وقائية علاجية لكل مشاكل الجسم وهذه لا تطبق إلا في منطقة الكاهل ضمن الشروط المنصوص عنها.
أما العلق: فموضوعه موضوع آخر وفائدته تكمن في المميع الدموي، وأمانه يأتي من الوخزة البسيطة جداً التي يعملها في جسم الإنسان؛ أما تشريط مكان الألم بمشرط الحجامة فهذا أمر قد ينتج عنه خطورة على المريض، كما أنّه ليس علاجاً لمشاكل الجسم، وليس وقائياً.
وطالما الحجامة التي بحثنا وتكلمنا عنها تفي بالغرض وتعطي الفائدة المرجوة وغيرها من الفوائد الوقائية والعلاجية فلماذا نذهب نحو المواضيع التي فيها الخطورة، ولو حصل في حالات معينة فائدة منها، فهل نعمّم ذلك حتى يختلط الحابل بالنابل وتضيع قوانين الحجامة وبالتالي تضيع الحجامة وتعود لسالف عهدها المنسي الغير مفيد والذي له من الأضرار الجانبية ما جعل الناس تبتعد عنه!.

هذا، وهل كانت الحجامة ظاهرة ومعالجة للكثير من الأمراض المزمنة قبل أن يظهر هذا البحث السوري حول الحجامة!. ويا تُرى من كان يهتم بالحجامة قبل أن تصدر بالشكل الذي بيّنه العلّامة السوري محمد أمين شيخو.
لقد ضرب العلامة محمد أمين شيخو بعض الأمثلة المبيّنة لضرورة الحجامة في أوقات معينة، وقوانين ثابتة، سنذكر واحداً منها لكي لا يطول البحث:
إن تقليم الأشجار له موسم واحد في العام، والشجرة التي لا تقلّم وتهمل لن تكون نشيطة ومنتجة خلال العام، وإن الموسم المناسب لذلك هو بداية فصل الربيع. وبعد التقليم تجد الشجرة أظهرت نشاطاً واضحاً خلال العام، كما صار نموّها جيداً مطّرداً، وفي هذا التقليم نذهب بالأغصان الزائدة، أو التي نموها شاذّاً وغريباً، أما تقليم الأشجار بغير الموعد المخصّص لذلك لن يؤتي أي ثمرة، وهكذا الإنسان له وقت معين يذهب بما زاد من دمه، وبعناصر الدم الهرمة التي تعرقل سير الدم وتقلل من التروية الدموية لأعضاء الجسم، وهذا الوقت المناسب هو فصل الاعتدال من السنة، وبهذا يتنشط إنتاج الدم في الجسم، وتأتي مكوّنات جديدة للدم نشيطة، فينشط سائر البدن وتقوى عناصر الدم على الجراثيم الممرضة وتطردها، ويقوم الدم بالتروية الكاملة لسائر أعضاء الجسم.
بالنسبة لما تفضّلت به من أحاديث عن أنّ النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في أماكن عديدة من الجسم: نعتقد أنّ قد تمّ بحث هذا الموضوع من قبل في كتاب الحجامة، ونعيد القول باختصار: إن الحجامة نوعان؛ حجامة جافّة وحجامة رطبة أو مدماة، الحجامة الجافة تُجرى لتخفيف الاحتقان في موضع الألم، في أي وقت من العام، وفي أي مكان من الجسم، هذه تسبب راحة نوعاً ما لمن يقوم بها، تخفف ألم الرأس، آلام ومشاكل الصدر، إنها تخفف الاحتقان بشكل عام. أما الحجامة المدماة فهي بمثابة تصفية لعوامل ومكونات الدم وتجديد لمكوناته أيضاً، هذه لها مكان مخصّص، ووقت مخصص مدروس.

الحجامة قبل عهد من الزمن، يمكن أن تراجع الكبار بالسن وتسألهم عن ذلك، كانت هي حجامة جافّة فقط، أي عندما يضع المرء كؤوس الهواء على أي مكان في بدنه، ولو لم يجرح جلده ويسحب أي قطرة من الدماء، كانوا يسمون ذلك حجامة، وليس لديهم ذلك التمييز بين الحجامة الجافّة والحجامة الرطبة، أو المدماة. ولدينا بشكل عام في سوريا، قبل خمسين عاماً كان البعض يقول أنّه كان يقوم بالحجامة، ولكن هو كان فقط يضع كؤوس الهواء الزجاجية على جسمه، ولا يجرح جلده. فيوجد خلط واضح منذ القديم بين الحجامة الجافّة والحجامة المدماة. بل لم يكن هذا التفريق بين حجامة جافّة أو مدماة، كل من وضع كؤوس الهواء على جسده كانوا يقولون عنه أنه احتجم. فأتى العلامة محمد أمين شيخو ووضّح هذا الفرق.

وهكذا فالبعض، الذين للأسف يمارسون الحجامة بشكل مستمر وبدون مبالاة بالعواقب ابتغاء الاتجار بدماء الناس، تجدهم يعلّلون فعلهم هذا ببعض الأحاديث الشريفة. ولذلك نتيجة لممارساتهم الخاطئة تجد وزارات الصحة مثلاً في بلدهم أو بعض المعنيين بالأمر نتيجةً لأضرار ثابتة ناتجة عن هذه الممارسات الخاطئة، يقومون بمنع ممارسة الحجامة بشكل عام، فلو لم يلمسوا أضراراً ثابتة مخبرياً ناتجة عن عمل هؤلاء لما قاموا بمنعها بشكل كامل، أو حظرها ببعض الدول العربية. فمن استند إلى أحاديث شريفة لم يكن له علم بها، أو لم يدرسها حقّ دراستها، يكون قد أساء إلى السنّة النبوية الشريفة.

من فضلكم اشرحوا لي ما هو الضغط الشرياني وكيف يتم قياسه؟

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
- الضغط الشرياني هو الضغط المتولد في شرايين الدم نتيجة ضخ وجريان الدم فيها وهو ينقسم لقسمين، الأول: يدعى الضغط الأعظمي، والثاني: يدعى الضغط الأصغري، والضغط الأعظمي هو الضغط المتولد على جدران الشرايين "في الشرايين" نتيجة ضخ الدم ودورانه فيها وذلك عندما يكون القلب في حالة انقباض.
أما الأصغري: فعندما يكون القلب في حالة انبساط.

وكيف يتم قياسه هناك الكثير من المواقع تتحدث عن ذلك بالشرح المصوَّر وأظن ذلك أفضل من الشرح الذي سأشرحه لك بدون صور توضح الشرح فلذا فما عليكِ إلا أن تضع في صفحة: GOOGLE (كيف يقاس الضغط الشرياني أو قياس الضغط الشرياني) وتبحث، حتى تجدي آلاف المواقع موضحة ذلك بالصور أو بالفيديو.

انا أعاني منذ ثلاثة أشهر بدوار ودوخة والتهابات بأذني الوسطى. لفد تناولت أدوية كثيرة ولم تبدي نفعاً. استعملت ابر الكلوروفام وحبوب السينارزين وادوية مهدئة أخرى وهنالك أصوات ضوضاء في أذني تزعجني جداً.

بالنسبة لحالتكم يمكنكم معالجتها بالحجامة كحل رئيسي أولي الحجامة ضمن شروطها تماماً في هذا الشهر (شهر أبريل "نيسان")، فالحجامة ترفع من قوة جهاز المناعة ليتغلب على الحالة الالتهابية وكذا تنظم الدوران الدموي الوارد للأذن ومن ثم نريد أن نطمئن عن حالتكم فإن بقي شيئاً من المعاناة يمكن أن تلجؤوا أيضاً كعلاج متمم للحجامة باستخدام شربة زيت الخروع وحقنة النشاء الواردة على الرابط التالي: كتاب وداعاً لطبيب المقوقس

ارغب بالاستفسار عن موضوع التداوي بالعلق وهل هو نافع لمرض الجيوب وارجو من حضرتكم تبيان الكيفية لذلك والمكان المحدد ام ان الحجامة هي الافضل بما انه قد اقترب موعدها

بالنسبة للعلق فقد ثبتت له فوائد عامة ويمكن أن يوضع على الصدغين وتعاد العملية مرتين أو ثلاثة مرات خلال 10 أيام.
والحجامة نافعة جداً في حالات الجيوب ولا مانع من استخدام العلق ريثما يحين موعد الحجامة.

أنا عمري 35 أحس بآلام تحت بطني ولم يأتيني الحيض علماً لي ثلاث سنوات مركِّبة لولب؟

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
آلام أسفل البطن بسبب اللولب وهي من مضاعفات ومضار اللولب الرحمي.
وأيضاَ ممكن أن تصبح فترات الحيض أطول وأكثر ألماً.
وهناك أنواع من اللوالب تسبب مشاكل مثل العقم والالتهاب الحويضي وصعوبة الحمل بعد إزالته.
- فعدم إتيان الحيض وآلام البطن قد تدل أنك حامل رغم استخدامك للّولب. فهناك نسبة من النساء تحمل رغم وجود اللولب.

فما عليك إلا أن تجري اختبار حمل "مباشرة" فقد يكون هناك حمل "وهذا مرجَّح" فإن ثبت الحمل فبادري على الفور لاستشارة اختصاصية نسائية حول إمكانية إزالة اللولب إذ إن حدث الحمل في الأسابيع الأولى ممكن إزالة اللولب ويجب إزالته مباشرة، أما بعد ذلك فقد يصعب إزالته مع احتمالية بسيطة لحدوث إجهاض. ويمكن عندها إزالته بعد الولادة وأحياناَ كثيرة يؤدي تركيب اللولب إلى حمل خارج الرحم.
لذا إن كان أجري اختبار الحمل مباشرة وإن ثبت الحمل راجعي الاختصاصية النسائية مباشرة.

أما إن لم تكوني حامل فنصيحتنا لك أن تقلعي عن تركيب اللولب مباشرة فهو سبب بلائك وبعدها تراقبين نفسك. وإن شاء الله تزول الآلام وتعود الدورة لطبيعتها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة ولم تمضِ السنة على زواجي، وإنني أعاني من آلام في أسفل البطن من الجهة اليمنى عندما يقترب موعد العادة الشهرية ويمتد الألم لمدة أسبوع إلى أن يقترب موعدها وأمرض، ولا أدري ماذا أفعل؟
مع أنني أحاول تطبيق وصاياكم بالإكثار من السوائل والمشي بالبيت قدر الإمكان، وإنني أستخدم حقن النشاء لكن الألم يسكن لفترة قصيرة ومن ثم يعود من جديد، ولا أدري ماذا أفعل من الألم، وإنها أحيانا تتأخر لمدة يوم أو يومين أو أربعة أيام وبعدها أمرض.
أرجو نصحكم وتوجيهاتكم الكريمة وجزاكم الله خير الجزاء.

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
قد تكون هذه الحالة تكيُّس بالمبيض.
أو قد يكون الأمر طبيعي وهي حالة التبييض، هذه الحالة عادة تكون فيها ألم وخزي بالمكان الذي أشرت له وهو المبيض، لكن بالعادة أنها تكون لمدة يوم - يومين ليس أكثر.
أما إن امتدت فترة طويلة من كل شهر فقد يكون ذلك نتيجة تكيس بالمبيض. هذا قد يدوم شهوراً ثم يختفي المرض"2-4" شهور.

ثم هل احتجمتِ؟ إن لم تحتجمي، فاحتجمي ضمن شروطها وادفعي صدقة على نية الشفاء.
وبعد انقضاء "2-3" شهور وبقيت الأعراض فممكن أن تراجعي مختصة طبيبة نسائية لتقدر حالتك. وهذا الأمر راجع إليك فحالات كثيرة شفيت بعد انقضاء شهور عدة.

هل يشترط في الذي يقوم بالحجامة ان يكون طبيبا ام يمكن ان يتعلمها اي احد

يمكن أن يتعلمها أي إنسان لكن ضمن أصولها وقوانينها الصحيحة.
والأطباء لا علم لهم بها لأنّ الحجامة علاج إلهي، فقد احتجم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بالحجامة. والعلاجات الطبية كلها من علوم البشر لذلك، الحجامة العلاج الإلهي نجح في معالجة الأمراض المستعصية على البشرية وحضارتها، وباقي العلوم كلها فشلت في معالجة هذه الأمراض، كالسرطان والناعور والقلب وغيره..

أعاني من البواسير أرجو أن تمدّوني برسم بياني لمواضع الحجامة لعلاج هذه الحالة.{عمري 40 سنة غير متزوج}.

الحجامة المدماة التي نتكلم عنها موقعها هو واحد، وهو على جانبي العمود الفقري عند رأس لوحي الكتف السفلي أي أعلى مقدم الظهر، يرجى مراجعة الموقع ومشاهدة موقع الحجامة الصحيح الذي يفيد في معظم الأمراض.
بالنسبة للبواسير: فهناك أيضاً موضوع آخر يفيد كثيراً هو: الحقنة بمعلق النشاء الشرجية، وزيت الخروع الطبي.
يمكن الاطلاع على هذه الطرق العلاجية من خلال الكتاب الإلكتروني: وداعاً لطبيب المقوقس

إني أقوم بعمل الحجامة منذ أكثر من 8 سنوات ولكن هناك بعض الأمراض التي لم يتم تحسن أصحابها ربما لقلة خبرتي بتحديد مواضعها منها (الجلطة-القولون- الشريان التاجي). وأريد منكم تحديد هذه المواضع بدقة بالصور وخصوصا كيفية تحديد منطقة القرن بالرأس.
وهل يوجد مواضع جديدة للانجاب غير الموجودة في كتب الحجامة

بالنسبة للحجامة التي نقوم بها فهي تجرى في منطقة واحدة معينة مفيدة للجسم بشكل عام وكامل. وهي المنطقة الصحيحة المأمونة المضمونة النتائج التي وافق عليها الفريق الطبي السوري الذي درس الحجامة ضمن منظور علمي جديد، وضمن أصول وتحاليل مخبرية. وتم نتيجة لذلك إصدار كتاب (الحجامة). والذي يحوي شروط وقوانين الحجامة وموضعها الصحيح والتعليل العلمي لكل ما يجرى أثناء عملية الحجامة، وسبب اختيار هذا الموضع لكامل الجسم، كل ذلك تجده مفصلاً في كتاب الحجامة الذي أشرنا إليه.

جيد جداً أن تقوم بالحجامة، هذه العملية البسيطة الأدوات العظيمة النتائج.
لكن ننصحك بتطبيق الحجامة ضمن الشروط التي بينها العلامة الإنساني محمد أمين شيخو، وسترى النتائج أفضل بكثير، وهذا تلمسه بشكل عملي إن شاء الله. كما لمسناه نحن من قبل. فالمسألة عملية وليست نظرية.

هل يوجد أذكار أو آيات معينه تقرأ أثناء الاحتجام؟

هذه خاصة بالشخص المحتجم فهو يذكر الأذكار التي تعوّد أن يذكرها، أو يقرأ القرآن في سره أو يصلي على النبي، فهي على رغبة الشخص ذاته

ما هو علاج ضغط العين المرتفع؟ وهل الحجامة تفيد في ذلك؟ وهل هي علاج شافي أم مؤقت لهذا المرض؟ وشكراً لكم.

الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
تعتبر الحجامة علاج لارتفاع ضغط العين وبإذن الله تفيد فائدة كبيرة على أن تطبَّق ضمن أصولها العلمية الصحيحة المذكورة في كتاب الحجامة المنشور على موقعنا.
ولا مانع من إجراء الحجامة في نقصان القمر (17 - 27) من الشهر القمري القادم بسحب كأس دم واحد من اليمين وآخر من اليسار فقط، وينتظر موعدها الصحيح في الربيع القادم عندها تعمل حجامة كاملة بسحب ثلاث كؤوس من اليمين وثلاث من الشمال.
والآن يمكن أن تطبق علقتين من العلق الطبي علقة على كل صدغ من الصدغين (الصدغ هو المنطقة التي تقع خلف العين مباشرة) ولقد حدثت فائدة كبيرة في علاج ضغط العين المرتفع لمن تعالجوا بالعلق على يد خبير بتعليق العلق الطبي.
ولا تنسى حديث رسول الله ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» فادفع صدقة على نية الشفاء للفقراء المستحقين.

أشكركم على موقعكم الرباني
لقد أصابني ديسك بالفقرة الرابعة والخامسة وذهبت لطبيب عربي فخف الألم، والآن أشعر بألم شديد، استعملت حقنة النشاء والعلق والصدقة والألم ما زال موجود... أناشدكم بالله أن ترشدوني على دواء لأنكم أهل الدواء.

الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
- احتجم الشهر القادم بعد منتصف الشهر القمري بسحب كأس دم من كل جانب.
- حاول ألا تجهد ذاتك بأي أعمال أو أثقال.
- تمدَّد على ظهرك لفترات معينة فترات راحة على فراش ليس طري كثيراً.
- ضع لزقة ظهر مكان الألم كل فترة وعليك بالمشي الخفيف وتحاشى الجلوس أو أخذ وضعيات غير مناسبة لحالة الديسك.
- أعد الحجامة في الربيع القادم.

ما هي المدة كحد أدنى بين كل حجامة وأخرى؟

يمكن أن تكون شهر، في أشهر الربيع المتتالية أو إذا أجريت مرة واحدة فتكون من السنة للسنة مرة، فكما قال صلى الله عليه وسلم: (ومن احتجم لسبعة عشر كانت له دواء لداء السنة)، أي: فهي من السنة للسنة.

السلام عليكم أرجو منكم التكرم بإفادتي في علاج ابني حيث أن عمره سنتان ونصف ولا يستطيع الوقوف أو المشي ولكنه الحمد لله ذكي جداً ويتكلم ويحبو على مقعدته وكل أطرافه تتحرك ولكن منطقة الوسط عنده ضعيفة ولا يستطيع أيضاً الزحف لأن يديه لا تحمله ولا يسند بهما حيث قال الأطباء أنه يعاني من حالة شلل دماغي نتيجة لنقص الأكسجين أثناء الولادة "قيصرية" ولكنها الحمد لله بالنسبة لما رأيناه من حالات حالة بسيطة نسبياً وقمت بعمل حجامة له مع دكتور مصري زائر بعجمان وقام بعملها في رأسه على شكل ثمانية بادعاء أنها المراكز المسؤولة عن الحركة فأرجو إفادتي بارك الله فيكم هل من علاج ترونه أو تنصحوني به علماً بأننا نقوم بعمل بعض تمارين العلاج الطبيعي وأنه يوجد تحسن نسبي بفضل الله وفي انتظار ردكم الكريم.

أخانا الكريم:
ثابر على التمارين الطبيعية حتى يأتي موعد الحجامة، وإيّاك أن تعيد مثل الحجامة التي أجريتها على ابنك لأنها ليست حجامة بل عملية قتل لابنك، وإنها ليست من الحجامة الصحيحة في شيء، ولكن اقتصر الآن على المعالجة الطبيعية التي تقوم بها إلى أن يأتي موعد الحجامة الصحيحة.

أما الحجامة التي أجريتها فليست أبداً بحجامة ولكنها عملية قتل والله أنجى ابنك منها،و في المثل العامي: (مو كل مرة بتسلم الجرة).

والآن مضى وقت إجراء الحجامة الصحيحة وفي آذار من العام المقبل إن شاء الله. اتصل بنا نجري لابنك عملية الحجامة الصحيحة، وإن شاء الله تكون شافية وناجحة بشرط أن تتصل هاتفياً بنا وتطبق الحجامة الصحيحة حسب إرشاداتنا لك ولولا أن لولدك أجل لقضى عليه هذا الطبيب الذي يدعي العلم بالحجامة وهو يجهلها تماماً. إياك أن تجري الحجامة إلا عن طريقنا وفي وقتها، نرشدك بإذن الله إلى الصحيح والله يقول: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ..} سورة الإسراء: الآية (31): أي لا تجرِ الحجامة إلا بشروطها حصراً كما نبينها لك.

ومع احترامنا للأطباء فإن الأطباء يستقون علمهم من الغرب والحجامة علاج إلۤهي ودواء إلۤهي وهم للحجامة يجهلون فلا تخاطر بحياة ابنك أبداً، لكي لا تفقده ولكنّ أوانها لم يأن الآن، فاتصل بنا بأوانها نرشدك لما فيه خيرك وشفاء ابنك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام ما رأيكم بعملية استئصال اللوزات حيث إنه في بعض الأحيان يقرر الأطباء أنه يجب إزالتها وإلا تسبب أمراض مستقبلية في صمامات القلب والمفاصل؟ وشكراً.

الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
يطبق ما يلي: شربة زيت الخروع وفق أصولها أي تؤخذ حسب ما ورد في كتاب "وداعاً لطبيب المقوقس".
- وكذلك الحقنة الشرجية بمعلق النشاء عدة مرات وفق أصولها ضمن أسبوع أسبوعين..
- وكذلك نطبق الحجامة عند نزول القمر بسحب كأس من اليمين وآخر من اليسار فقط.
- ودفع صدقة على نية الشفاء لقوله ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة».
بعد إجراء هذه الأمور فإن بقيت اللوزات بحالة التهاب دائم ولم تستجب للعلاج عندها فلا مانع من استئصالها فهي عملية بسيطة جداً إن تمت على يد طبيب خبير مختص.

هل يمكن الجماع بعد إجراء الحجامة مباشرة؟

لا بل يجب عليه أن يرتاح ويفضل أن يتناول صحناً من الفتوش (سلطة خضار) وأن يأخذ قسطاً من النوم، وينتظر للمساء عندها يمكنه ذلك.

السلام عليكم
شكراً على هذا الموقع الممتاز الذي أثلج صدورنا ورسَّخ الكثير من المعلومات بخصوص الحجامة وهو المصدر لي في حالي قطع الشك باليقين.
الموضوع: عندنا حالة جلطة دماغية من شهر مستقرة ولكن الجانب الأيمن ما زال يأخذ العلاجات الدوائية والطبيعية.
معلومات عن المريض:
الجنس: أنثى. العمر: 64. الحالة قبل الجلطة الدماغية: حمى قبلها بيومين، آلام في الظهر "منذ مدة طويلة"، دوالي "منذ مدة طويلة"، احتمال وجود ضغط.
الحالة بعد الجلطة الدماغية: بتاريخ 2/1/2001.
جلطة دماغية في الجانب الأيمن، ضغط.
سؤالي هو:
1- متى يفضَّل عمل الحجامة في حالة الحجامة في حالة الجلطة الدماغية "النصف الأيمن"؟
2- هل يمكن الاستمرار في أخذ الأدوية المتعلقة بالجلطة الدماغية مع عمل الحجامة؟
لقد سألنا ذلك لأطباء فقالوا يمكن أن يحدث نزيف لو عمل الحجامة مع أخذ الأدوية المرتبطة بالحجامة ولكني لم أرتح لهذه الإجابة، فأحببت أن أسأل الخبراء في هذه الأمور، فإن أهل مكة أدرى بشعابها. وشكراً لكم.

يمكن إجراء الحجامة في وقتها الطبيعي النظامي في الإمارات العربية وكان يفترض أن تجرى بالشهر الأول والثاني (كانون الثاني – شباط)، ولكن لطالما لم تُجْرَ في هذين الشهرين الماضيين يمكن أن تجرى في الشهر الثالث بما يوافق 17 إلى 26 من الشهر القمري، بسحب كأس دم واحد من على الكاهل من جهة اليمين والآخر من جهة اليسار، ثم تعاد في الشهر الذي يليه أيضاً بما يوافق 17 إلى 26 من الشهر القمري "هجري" صباحاً وعلى الريق وبعد نوم جيد ويمنع تناول الحليب ومشتقاته في يوم الحجامة.

ولا تجرى الحجامة إلا على الكاهل عند أسفل لوحي الكتف مباشرة على جانبي العمود الفقري...

وليوقف من الأدوية فقط المميعة "الدواء المميع" قبل الحجامة بيومين أو ثلاثة أيام، ثم يعاد استخدامه، وذلك بعد الحجامة بثلاثة إلى أربعة أيام، فلا مانع من العود له إن احتجتم واضطررتم إليه.
ونرجو الله لكم الشفاء التام وعدم الاحتياج.

كم هي كمية الدم التي يجب سحبها في كل عملية حجامة؟

يمكن أن تكون لمن يجري الحجامة للمرة الأولى في عمره أن يكون دورين من الكؤوس أي كأسين من كل جانب من جسمه (جانبي العمود الفقري) أي بالمجموع أربعة كؤوس فقط. وذا يعادل 100-150 سم3، وكحد أعلى للشخص الذي اعتاد أجراءها أربعة أدوار من الكؤوس أي أربعة كؤوس من كل جانب من الجسم وهو يعادل 200-300 سم3.

أجرينا حجامة لمريض بالناعور والحمد لله إلتأمت الجروح وتجلط الدم إلأ أن كمية الدم الخارجة منه كانت بسيطة جدا لا تجاور ال10ملم فهل الكمبة الخارجة تدل على نسبة المرض ام انه لم تتجمع كمية من الدم لان المريض كان قد عمل حجامة خلال الشهر الماضي ولكن ليس في منطقة الكاهل إنما في أماكن أخرى وهل الحجامات التي قام بها على منطقة الظهر لها دخل بنقص كمية الدم الخارجة منه من منطقة الكاهل أم أن الحجامة التي تم عملها على منطقة الكاهل لم تنفع

التشريطات السطحية كانت خفيفة جداً وهذا بسبب أنك حذر جداً ولديك خوف من حالة الناعور، لذا لا مانع من اعادة الحجامة الشهر هذا بموعدها المناسب مع تشريطات أعمق قليلاً ويمكن زيادة عددها في ساحة الاحتقان

كم مرة يمكنني إجراء الحجامة كحد أقصى خلال الفصل المفضل لإجراء الحجامة؟

يمكن ذلك في فصل الربيع مرة واحدة وقاية أو علاجاً أو مرتين لمن استفاد منها في المرة الأولى ولم يبرأ تماماً فيمكن له أن يطبقها مرتين في شهرين متتالين (مثلاً مارس "آذار"، وأبريل "نيسان") ويمكن كحد أقصى ثلاث مرات في شهور الربيع الثلاثة المتتاليات ويمكنه أن يجري الرابعة للضرورة وبشكل مُصَغّر بفصل الخريف.

اطلع على المزيد من الأسئلة