أنا شاب قمت بشراء دفتر سكن شبابي من شخص مع إعطاء هذا الشخص ربحاً على الدفتر على أساس العقد انّ قيمة البيت + القسط ثابتة وتدفع ضمن الإسكان وبعد مرور سنة قامت المؤسسة بتسليمنا البيوت لكن قامت بتعديل قيمة البيت وتحويل الدفع على البنك العقاري، فقمت بتوزيع قيمة البيت على 25 سنة واستلمت البيت من الإسكان، والقسط الذي أدفعه مبلغ جداً يسير لا يمكن أن أجد منزل إيجار بقيمة هذا القسط وأنا أسكنه منذ 3 سنوات، وتزوجت فيه وأنا أملك عائلة الآن.
فما الحكم الذي علي؟ هل أنا من الذين دخلوا في الربا وإذا كان نعم ماذا أفعل مع العلم أن ثمن البيت يمكن أن يجلب لي بيتاً آخر لكن في منطقة سيئة جداً وليست بمساحة ولا مواصفات هذا البيت. أفيدوني أفادكم الله
سؤالي الثاني:
أنا أعمل بشركة كمحاسب فأضطر إلى ادخال حسابات البنك أو دفع بعض عمولات البنك أحيانا مع العلم أني أحاول البحث عن عمل آخر من مدة طويلة ولا أجد. فهل حكمي "كاتب ربا"؟ وإذا كان الجواب نعم هل أترك عملي؟
1- ابقَ في بيتك وداوم على دفع الأقساط للبنك، ومادياً أنت الرابح كثيراً، لأنّ قيمة العملة دوماً في هبوط أكبر وأكثر من فائدة البنك، وبذا بالنهاية لن تكون دافعاً لأية فائدة بنسبة هبوط العملة بل دفعك أقل بكثير ممّا عليك.
2- أنت لم تذهب بنفسك إلى البنك ولم ترابِ فلا ربا عليك، إنما هي المؤسسة عدّلت وحولت المسألة إلى البنك، وليس بوسعك فرض رأيك على المؤسسة فلا إثم عليك.
3- بشغلك كمحاسب أنت لا تعامل البنوك لحسابك الخاص ولا ربح لك من الفوائد والربا بل لا مسؤولية دينية عليك إنما المؤاخذة على أصحاب الأموال ولا تنال أموالاً خاصة من البنك فلست بكاتب ربا ولا مسؤولية عليك.