السلام عليكم
1- هل سيلان الدم من جرح عادي (يد - لثة) تنقض الوضوء، وإذا كانت كذلك، ما كمية الدم اللازم؟
2- هل يجوز الوضوء وللصلاة والمناكير (الطلاءات) على الأظافر؟
وشكراً.
الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
بالنسبة للسؤال عن سيلان الدم هل ينقض الوضوء وكم هي الكمية اللازمة؟
نقول: أولاً يجب أن نعرف الحكمة من الوضوء {..وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً..}: والإنسان بعدها يغدو حكيم نفسه ولا يقع بالشك والريب، والحقيقة أن الحكمة من الوضوء لم يبيِّنها إلا فضيلة العلامة الإنساني محمد أمين شيخو حيث أن (الوضوء للنشاط): تنشيط الجملة العصبية إثر الخمول، فاليدين والوجه والرأس والقدمان كلها نهايات عصبية حسية عند تنبيهها بالماء تنشط الجملة العصبية ككل.
فإن كان الدم الذي سال أحدث خمولاً في الجسم ووهناً عندها يلزم الوضوء لاستعادة النشاط وإن كان النزف لم يُحدث أيَّ خمول ولم يشعر المرء به فهذا لا يلزمه وضوء والإنسان حكيم نفسه.
- وبالنسبة للطلاءات على الأظافر فهذه لا تؤثِّر أبداً على الوضوء والصلاة لأن الظفر لا يحوي نهايات عصبية ولا يمنع من نشاط الجسم لأن الماء يصل لكافة الأطراف وينشِّط الجسم ولو كانت تلك الطلاءات على الأظافر فلا تمنع الوضوء والنشاط ولا الصلاة.