ما حكم اليمين الذي يحلفه الرجل على زوجته. هل هو ساري المفعول دائماً على نفس الشيء؟

السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي: هو ما حكم اليمين الذي يحلفه الرجل على زوجته؟
هل هو ساري المفعول دائماً على نفس الشيء أم ينتهي في وقت ما؟
مثلاً إذا حلف الرجل يمين طلاق على زوجته بعدم رؤية شخص ما هل هذا اليمين عليها الالتزام به دائماً وما الحلول لذلك؟

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم ... آمين
لمَ لا تُطيع المرأة زوجها إذا كان في ذلك رضاء الله والخير.
وفي الحديث الشريف: «من صلَّت فرضها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها».
فإن كان اليمين فيه رضاء الله وطاعة فهو ساري المفعول وإلا فلا.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ليس لحلف اليمين علاقة بالطلاق.
للطلاق خطوات وشروط وقوانين بيَّنها القرآن الكريم، ولليمين كفارة.
وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم.
فلليمين بحث وللطلاق بحث، فالإنسان لم يتزوَّج امرأته بمجرد كلمة "تزوَّجتك أو حلف عليها يمين الزواج حتى صارت زوجته" بل اتَّبع خطوات منها الخطبة والموافقة والمهر والعقد وشهود وإلخ....
وكذلك للطلاق شروط وخطوات بينها القرآن وليس لمجرد كلمة "طالق" أو حلف يمين تصبح المرأة في الشارع وغدت طالقة فهذه الزوجة إنسانة مكرَّمة عند الله وليست سلعة تُباع.
للمزيد من التفاصيل لطفاً انظر كتاب لم الحجاب ولم الطلاق ولم أكثر من زوجة يا إسلام؟! للعلّامة الإنساني الجليل محمد أمين شيخو قدِّس سرّه.