لا أستطيع التركيز والتفكير بآيات الله أثناء قيام الليل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي ودليلنا إلى الله: عندما أجلس وأفكِّر لا أعرف كيف أستطيع المتابعة وإني خائفة جداً، وعندما أقوم لأصلي قيام الليل وأسمع أي صوت من الشارع أشعر أنني قد تعكَّرت ولا أستطيع التركيز في التفكر.
ولا أريد أي طلب دنيوي فطلبي الوصول إلى الإيمان والتقوى وصحبة سيدنا محمد ﷺ وأسعى دوماً في أعمال الخير.
وهل يعتبر تفكُّر عندما أقرأ بكتب العلامة الجليل محمد أمين شيخو قدس سره العالي وخاصة كتاب أسرار السبع المثاني وأستمع إلى تأويل جزء عم، فبهذا أشعر أن نفسي سرت بهذه المعاني العالية وأشعر بسرور.

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
أولاً: حينما تتعكرين من أصوات أهل الدنيا فهذا نتيجة صفاؤك النفسي ونبذ الدنياَ وأهلها وتطلب السمو.

ثانياً: حين تشعرين أن نفسك لدى تلاوتك كتاب "تاويل جزء عمَّ" أو كتاب " أسرار السبع المثاني" قد سرت بهذه المعاني وبسرور فهذه المرتبة نتيجة تفكُّرك السابق الإيماني مرتبة العقل السامي وهي فوق وأعلا من التفكر، هذه المنزلة الإنسانية مرتبة الذين يمتحن الله قلوبهم للتقوى. داومي عليها وكرِّريها ثم محلُّها إلى البيت العتيق، طوبى لكِ وحسن مآب.