أنا شاب غير محصن، وقد وقعت في الزنا وأنا أقر بذنبي وأنا مستعد لأي عقوبة من أجل رضائه تعالى ورسوله الكريم وراحتي النفسية، ما هو الحكم الشرعي في ذلك؟
قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} سورة الزمر (53)
وقال تعالى في سورة آل عمران، الآية (135): {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}: أنهم حتماً لن يعودوا لمثلها أبداً وتغيير السلوك والصدقة.