تاب إلى الله وبعدها عاد لارتكاب نفس الذنب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا ارتكب الإنسان ذنب وتاب إلى الله وعاهده على عدم ارتكابه هذا الذنب وشعر برضا الله عليه وبقربه منه وبعدها عاد لارتكاب نفس الذنب وأخلف عهده مع الله وبعد عن الله وشعر بعقاب الله له وبعدها عاد إلى نفسه وندم الندم الشديد وتاب إلى الله توبة صادقة ووعده وأقسم بأنه لن يعود لارتكاب الذنوب هل يتوب الله عليه؟
وهل يرفع عنه البلاء؟
أرجو إجابتي لأنني تائبة إلى الله ولكن لا أشعر برضاه علي لا أشعر غير بضيق نفسي وندمي الشديد وتعبي ماذا أفعل ليرضى الله عني؟
جزاكم الله كل الخير.

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم ... آمين
"اتَّخذي الله صاحباً ودعي الناس جانباً" والصاحب ساحب.
وأنتِ لم تصدقي بعد بالتوبة الصحيحة التي لا رجوع بعدها بسبب صحبة السوء الذين أوتوا الشهوات ليهلكوكي.
اقرئي كتب العلّامة الجليل محمد أمين شيخو "قدس سره" وطبِّقي ما فيها والله تواب، والتوبة الصحيحة تمحو الخطايا وتجبُّ ما قبلها من الذنوب، والله يحب التوابين ويحب المتطهرين الصادقين.
تبغي النجاة ولم تسلك مسالك              إن السفينة لا تمشي على اليبسِ