سيدي الفاضل بعد أن قرأت فتواكم بالنسبة للعادة السرية واقتنعت بالفتوى لم أمارس هذه العادة قط واستمريت في ذلك قرابة 10 أشهر إلى أن نقلت البارحة إلى المشفى نتيجة آلام شديدة في الخصيتين والحوض فسألني الطبيب عن ممارستي للعادة السرية بعد أن أخبرته بأني أعذب فأجبته بأني لم أمارسها منذ أشهر فأعطاني مسكن وقال لي أعراضك ستزول بمجرد ممارستك العادة السرية لأن الألم لدي كان نتيجة الاحتقان وأنا لم أمارسها حتى الآن وأنتظر ردكم جزاكم الله خيراً.
تابع دلالة العلّامة بكتبه واشغل نفسك بالسلوك الحق وتطبيقها فتنال نعيماً في نفسك يغنيك ويميت هذا الميل المهلك الذي فيه دمار دنياك وآخرتك وغرامته نيران تلظى.
الطبيب علمه من علوم كفرة الغرب، وسيدنا محمد ﷺ صرف طبيب المقوقس ملك مصر ولم يرضَ بالطب الكافر. حذار من هذا الزنا المرعب والذي يطبقه فلن يشفيه الله، بل ربما يكون فيه أجله فالنيران الأبدية.
فوالله لو وضع المرء قضيباً محميّاً بالنار أفضل من العادية السرية ومن صدّق أمثال هذا الطبيب فقد كذب بالنبيين، بل إن عمل عكس نصحهم الإبليسي شفاه الله وفتح له أبواب جناته.
إني نصحتك فيما قلته وكفى.