أريد أن أصدق في طريق الحق ولكن لا أستطيع! لماذا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي عبد القادر الديراني أرجو من الله العظيم أن تكونوا بصحة جيدة وتبقى تاج على رؤوسنا.
سيدي الفاضل: أنا فتاة والحمد لله ملتزمة بالحجاب المبين بدلالة العلامة محمد أمين شيخو لدي سؤال:
عندما أجلس وأفكر في الساعة الصباحية أو المسائية أشعر بالنعاس، وإني متضايقة من هذه الحال، فأرجو من سيادتكم الجواب سيدي الفاضل ولكم مني جزيل الشكر.
وأيضاً لدي سؤال عن الصدق أريد أن أصدق ولكن لا أستطيع لماذا؟
فأحياناً أنوي أن أسلك طريق الإيمان ولا أستطيع بسبب قلة الصدق، ماذا أفعل؟

الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
«ما ترك قوم الجهاد قط إلا ذلُّوا» وفي الصبر وجهاد النفس والهوى خير كثير هذا وبالتفكير بالموت واليقين به يتم الصدق.
«ولا يزال العبد يصدق ويصدق ويتحرَّى الصدق حتى يُكتب عند الله صدِّيقاً» ولن يضيِّع الله لكِ جهادكِ سيهديكِ ويصلح بالكِ ويدخلكِ الجنة بإذن الله.