السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زماننا كثرت وسائل الحضارة ومن أهمها الانترنت فيمكن متابعة الثمين (كموقعكم) ويمكن متابعة ما هو دون ذلك لأسفل سافلين وهذا يحكمه الذوق والدين والاهتمام.
فمثلاً توجد بعض المواضيع العادية في الطرح تكون على شكل مقاطع فيديو، فمنها الإخباري والوثائقي وحلقات بحث تاريخية وأغلبها دينية بغض النظر عن صحة آرائهم، ولا يظهر في هذه المقاطع ما من شأنه إثارة الشهوة.
فعلى ضوء ما تقدم أود السؤال:
1- هل متابعة هذه المقاطع يكون على مبدأ مجالسة أهل الهوى؟ وهل تتأثر نفسك من مشاهدتهم وينطبع حالهم بحالك؟
2- هل كما قيل لي في مشاهدتهم ضرر كبير قد يصل للتحريم بالنسبة لشخص يود النجاة من الدنيا (طبعا هم أناس عاديون)؟
بغض النظر عن السؤالين الأول والثاني ما هي مكامن الضرر بمشاهدة هذه المقاطع؟
طبعاً الغاية من تلك المشاهدات في أغلبها (من وجهة نظري) تفيد في المعرفة العامة بأمور الدنيا والدين.
الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
جزاكم الله خيراً على أسلوبكم التعليمي الراقي اللطيف، تسألون بأسلوب التلاميذ وأنتم تجيبون بأسلوب الأساتذة الفقهاء العلماء، ونحن معكم نتعلَّم من صحيحكم من ذلك ما تفضلتم في السطر الثالث إلى قولكم: ولا يظهر في هذه المقاطع ما يثير الشهوة، هذا ألا يفسدوا العقيدة إن لم يثيروا الشهوة، هذا وماذا تفيد المعرفة العامة إن وجد الحق ثم تركه لغيره وماذا بعد الحق إلا الضلال وإتباع الهوى المهلك، فكلها بعد الحق طرق غيّْ.
فاثبت يا أخي الكريم على الحق وخالف النفس ومعرفتها إلى معرفة الحق وأهله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} سورة التوبة (119).