هل يجوز للمرأة وضع نظّارة تستر العينين مع الخمار بدلاً من المنديل الذي يغطي الوجه كاملاً؟

السلام عليكم ورحمة الله قرأت كتاب لم الحجاب ولم الطلاق ولم أكثر من زوجة يا إسلام فأعجبت به كثيراً، لكن السؤال الذي يدور في خاطري وأتمنى الإجابة عنه:
هل يجوز أن تخرج المرأة بحجابها الكامل خارج المنزل وبدلاً من أن تسدل المنديل على وجهها تضع خماراً يستر من المنطقة أعلى أنفها وحتى صدرها وأن تضع نظارة على وجهها تستر العينيين والحواجب؟ وبهذا تقارب كبير بين هذا اللباس والمنديل، هذا في الحالة الطبيعية. وإن كان الجواب حرام، فهل نرخص بهذا الزي للمرأة التي تخرج لشراء بعض حاجياتها وتضطر لوضع مثل هذا اللباس وللمرأة المريضة (ضغط، سكر، قلب) هل يجوز أن تلبس هذا؟ وهل من الممكن عند الضرورة لمرأة تعاني من مرض مثل (قلب، سكر، ضغط، ربو) أن تكشف أنفها؟ جزاكم الله خيراً.

يقول السادة المشايخ أن المرأة يجوز لها أن تضع خماراً حين خروجها من بيتها بعين واحدة هكذا أفتى ساداتنا العلماء في السعودية، والحقيقة أن ما قالوه صحيح نؤمن به، لأن النساء بعهد رسول الله حينما يضطررن للخروج كنَّ يخرجن وينظرن بعين واحدة ولا يزال هذا الأمر سارياً في بلاد المغرب الآن، أي: لا تنظر إلا بعين واحدة مع حجابها وخمارها الكامل وكفى الله المؤمنين القتال.
أما المرأة المريضة: إذا تقيّدت بالشرع الإلۤهي فالذي وضع المرض هو يشفيها: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء : 80].