هل تقبل توبة من زنى بامرأة متزوجة وأنجب منها وكيف يتوب مع العلم بأن الزاني غير متزوج؟
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} سورة الزمر: الآية (53).
ولكن هناك شرط لقبول التوبة والمغفرة: ألا يُصرّوا على ما فعلوا ويتوبوا إلى الله متاباً، أي: إذا تاب لا يرجع عن توبته أبداً، فالتوبة الصحيحة تمحو الخطايا، ولكيلا يقع ثانية فليسلك طريق الحق ويصاحب أهل الحق ويبتعد عن أهل السوء، فهذا قد صدق والصادق مقره إلى الجنة، أي بمعنى:
لقد تركت كل طريقٍ "من طرق الفحش" كنت أسلكها إلا طريقاً "طريق الحق وأهله" تؤديني لربعكم
فهذا الذي تاب عن الذنب يتوب الله عليه، والتائب توبة نصوحة غدا كمن لا ذنب له.