ما هي الإجراءات المترتبة على الأهل إذا جاءهم مولود؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا الفاضل أرجو منكم تبيان كل الإجراءات المترتبة على الأهل إذا جاءهم مولود.
1- (أذان - ختان - عقيقة ..إلخ).
2- هل رؤية الناس للمولود فيه ضرر للمولود وأهله؟
3- ما هي الطريقة لتفادي الغيرة بين الأخوة؟
4- هل للاسم دور في حياة الشخص؟
5- هل يعطى المولود زيت خروع؟
ولكم جزيل الشكر والامتنان.

1- بالنسبة للأذان لا بأس به.
والختان: من الأمور الصحية ضروري للطفل، وكلما كان أبكر كان أفضل، فهذه الحشفة كان لها وظيفة عندما كان الجنين في بطن أمه تقي البشرة من الاحتكاكات والتنبيهات العصبية فينمو الطفل بشكل جيد دون إثارات عصبية، لأن منطقة البشرة منطقة تجمع الأعصاب، فهذه الحشفة تقيها الاحتكاكات والتنبيهات أما بعد خروج الطفل من بطن أمه فلا وظيفة لها، وتكون ببقائها مجمع للجراثيم والمكروبات والإنتانات والالتهابات الجلدية. فالختان وإزالة هذه الحشفة يقي الطفل من الالتهابات والجراثيم والمكروبات فهذه من الأمور الصحية الضرورية.
- العقيقة: إذا كان الأب في حالة مادية حسنة وكان غنياً لا بأس بها وإلا فغير مشروطة أبداً.
فإن نفذ العقيقة بشرط إعطاء اللحم للمحتاجين والمحرومين (فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء).
واعتاد الناس الآن أن يذبحوا خاروفين للمولود الذكر وخاروفاً واحداً للأنثى فما هذا التمييز العنصري! اذبحوا لله وأطعموا البائس والفقير وانفعوا وانتفعوا.

2- الأفضل عدم إراءته للناس (مالهم وماله) ويخشى من الحسد والمرض. أهله فقط يرونه.

3- يجب عدم إظهار حب الصغير أمام أخيه الكبير أو إجمالاً أمام أخوته لئلا تتكرر قصة سيدنا يوسف عليه السلام وإبعاده عن عيون الناس خير وآمن عواقب.

4- أوصى ﷺ أن نسمي أولادنا ونختار لهم أسماءً جميلة حسنة ذات معنى وذلك لكي لا ينقم الابن على أبيه في كبره أن سماه اسماً قبيحاً، ولأن الإنسان يحمل اسمه ولكل مسمى من اسمه نصيب وفي انتقاء الأسماء الحسنة نأمل ونتفاءل بالخير.
على الأب واجب أن يسمي ابنه اسماً جميلاً بين الناس (وخير الأسماء ما عُبِّدَ وحُمِّدَ).

5- لا بأس من إعطاء المولود زيت خروع إن كان هناك أسباب ودواعي مرضية (كلوا الزيت وادهنوا به) وذلك بمقدار بسيط يتناسب مع عمره.