السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل في المذهب الحنفي ما هي أوقات صلاتي الفجر والعصر حيث أننا نصلي الفجر ونخرج بعد الصلاة نجد تقريباً الجو مسفراً وكذلك العصر حيث بين صلاتي العصر والمغرب فقط إما ساعة و15 دقيقة أو ساعة ونصف بالكثير. هل ورد حديث بتأخير الصلاة لهذه الدرجة؟
وهل في المذهب الحنفي أنه بعد صلاة الفرض نقوم مباشرة ونصلي السنة بدون أن نقول الأذكار التي وردت عن النبي ﷺ؟
الأخ الفاضل حفظه المولى الكريم... آمين
صلاة الفجر التي تفضَّلت بذكرها صحيحة ومقبولة فلو تأخَّر الإنسان لما قبل الشمس فهي صحيحة أيضاً وتسمى بصلاة الصبح.
يُفضِّل العلماء على وقتها وكذا بالعهود الإسلامية السابقة ولو تأخر المصلي تصح الصلاة إلا لظروف غالبة وذلك لأنه وقبل الغروب تبدأ الساعة المسائية للتفكُّر والإيمان وهذا اسمه الأصيل لقوله تعالى في سورة الأحزاب (42): {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}: لئلا يضيِّع من الأصيل أي الساعة التفكُّرية المسائية شيئاً.
هذا وبالنسبة للأذكار من الأفضل ذكرها بعد الصلاة وليست فرضاً بل هي محبَّبة وفيها أجر وثواب.