ما حكم الشرع في الذي يشرب الخمر وفي الذي يروجّه؟

ما حكم الشرع في الذي يشرب الخمر وفي الذي يروجه؟ وكذلك في الذي يتعاطى المخدرات والذي يروجّها؟
وفي الزاني المحصن؟ ففي بعض كتب الحديث تقول بالرجم حتى الموت بينما في سورة النور {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} النور. فهل الزاني أو الزانية في هذه السورة فقط تختص بغير المحصن أو المحصنة أم بالمحصن والمحصنة أيضاً؟
وكذلك ما الحكم الشرعي فيمن يقوم بممارسة ما مارسه قوم لوط؟
الشكر الجزيل لكم والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ما حكم الشرع في الذي يشرب الخمر وفي الذي يروجه؟ وما حكمه في الذي يتعاطى المخدرات وفي الذي يروجها: وكذا في الذي يمارس ما مارسه قوم لوط؟
يرجى تحويل هذا الطلب لفضيلة المفتي العام للجمهورية للإجابة عن هذا السؤال فهو أحق بالجواب عليه وأهله.
أو انظر في القرآن واحكم بما يقوله الله في القرآن الكريم الذي هو كلام الله لكل عباد الله دون استثناء.

وتسأل: عن الزاني المحصن وغير المحصن ما حكمهما؟
الجواب: طالما الله تعالى لم يذكر في سورة النور ولم يخصّص محصن أو غير محصن، وكذا في القول: (الشيخ والشيخة إذا...) لم يرد ذكر المحصن أو غير محصن، ونطلب منكم أن تذهبوا إلى قواميس اللغة العربية ومراجعها وتبحثوا بها جيداً، فهل تعني كلمة الشيخ: المحصن أو المتزوج، أو كلمة الشيخة هل تعني: المحصنة؟! كلا لا تعني ذلك.
فمن أين جاءت كلمة المحصن أو المحصنة كشيخ أو شيخة؟! فكيف تسألنا يا أخي عن محصن وغير محصن وهذه الكلمة لا وجود لها في القول (الشيخ والشيخة إذا...) وفي كلام الله القرآن؟!
نرجو إعادة السؤال بعد التبيان أن الشيخ هو المحصن في أي مرجع من مراجع اللغة العربية وكافة قواميسها، فأنت تسألنا عن كلمتين لا وجود لهما بمعنى الشيخ أو الشيخة، أما كلمة الشيخ فمعناها عند عامة الناس وكما هو معروف: رجل الدين، أو الذي شاخ بالعمر وتقدّم بالسن. ولا علاقة لها بمحصن (قولٌ لا أصل له).