توفي رجل وترك زوجة وخمس بنات وأخوين وخمس أخوات، الآن ما نصيب كل فرد من التركة وما حكم استحواذ الزوجة على بيت المتوفى والاستنفاع بإيجاره هي وبناتها، وكيف السبيل لإرغام الزوجة على تمكين كل ذي حقٍّ من حقّه بعد أن استنفذوا معها جميع السبل الودية المشروعة في الإقناع لعدة سنوات ولم يجدوا منها غير المماطلة والتسويف؟
الزوجة تأخذ الثمن مما ترك زوجها لقوله تعالى: {..فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ..} [النساء: 12].
والبنات الخمس: الثلثان مما ترك أبوهم لقوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ..} [النساء: 11].
وبقية التركة تقسَّم على الأخوة للذكر مثل حظ الأنثيين.