السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من جدة وأراد الله لي الحج مع أخي الذي يسكن مكة، كنا في أيام منى نبيت فيها ونخرج منها بعد صلاة الفجر إلى منزل أخي في العوالي، ولكن كنا نتأخر في الوصول إلى منى بسبب النوم والازدحام فلا نبيت فيها إلا ساعتين... فهل يترتب علي شيء رغم أنه رغماً عني، فأنا مع أخي؟
وجزاك الله خير.
الأخت الفاضلة حفظها المولى الكريم... آمين
هنيئاً لكِ ولا يترتَّب عليكِ إلا الأجر والثواب والخير من العزيز المانح الوهاب.
وتفضَّلتِ أنَّ هذا الشيء رغماً عنكِ وقد قال ﷺ: «رفع عن أمتي ثلاث الخطأ والنسيان وما استُكرِهوا عليه».
ولا يجوز للمرأة أن تبقى لوحدها مع غير ذي محرم وأنتِ مع أخيكِ فقد أطعتِ ربك بذلك ولا يترتب عليكِ شيء.