السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذي الكريم كيف السبيل للحصول على الصفاء النفسي وعدم الشرود أثناء الصلاة؟
أرجو من حضرتكم تبيان طريقة لإتباعها. وأنا بانتظار الرد أدامكم الله.
هذه تتمّ بالاجتهاد والإيمان بالله تعالى واستعظامه من آياته الكونية وزيارة المقابر بقوانينها الطبيعية وكفى بالموت واعظاً.
وهناك مرحلة أعلى وضمانة أنّه لن يشرد أبداً بالصلاة وذلك بالحب، والذي هو سر الحياة وأقواها، فإن أوصلتنا طاعتنا لربنا وإحساننا لعباد الله أو مخلوقاته مع تفكيرنا بنعم الله حتى أحببناه تعالى ووجدنا أنه تعالى يحب حبيبه الرسول صلى الله عليه وسلم فأحببنا الله وأحببنا الرسول فالحب يجذب القلوب وتدخل عليهما فلا تخرج ولا تشرد أبداً.
جعلنا الله كلنا إن شاء الله ممن على صلاتهم دائمون.
اللهم ارزقنا جميعاً التقوى لأنّ الصلاة عندها تتمّ بالصحبة القلبية لرسول الله ومن كانت نفسه بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلها على خالق الجمال والجلال موجد كل بهاء وجمال فلن تستطيع أن تخرج بصلاتها أو أن تشرد أبداً.