السؤال الأول: حديث الرسول "بمعنى الحديث" (عند دخول المسجد لا يجلس أحد حتى يحيي تحية المسجد).
والثاني: (من أصبح حتى تشرق الشمس ولا تجوز الصلاة في وقت الزوال) إن شاء الله فهمت سؤالي.
صلاة تحية المسجد: يحيي المسجد لتكون وجهته منذ دخوله إلى الله والعكوف بين يدي الله تعالى: لأن {..الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} سورة الجن 18. وهناك دعاء يؤكد ذلك وهو موجود بكافة المساجد "نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه".
ولا تنبغي الصلاة عند شروق الشمس لأنّ هذه الساعة ساعة التفكر بآلاء الله، الانقلاب النهاري، وهي تنتج صلاة أعلى وأسمى بتسبيح النفس بكرةً كما أمرنا تعالى في محكم كتابه الكريم.