أنا مقيم بالسعودية ومستأجر عمارة فيها أربعة شقق أسكن بواحدة ومؤجّر الثلاث الباقي، ومجموع ما أقبضه من إيجار الثلاث شقق يزيد عما أدفعه لصاحب العمارة، علماً أن قيمة إيجار كل شقة أقل من السعر الدارج في السوق.
والسؤال: هل أتابع سيري وأقبض من المستأجرين قيمة الإيجار ولا حرج علي (علما أنني أتصدق بجزء من العوائد)؟ أم أخفض لهم قيمة الإيجار علما أنهم (أي المستأجرين) ليسوا بحاجة؟
أريد أن تهدوننا إلى الخير... وشكراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سمعنا من بعض العلماء أن الإيجار كله عليه شبهة، وأيضاً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان "بما معناه": (يكون سعي الإنسان عياله مشوباً بالحرام). وطالما أنك تؤجّر مستأجريك بأخفض من أجارات الناس وهذا عمل حسن جيد، فلم تسألنا عن عمل خير وأرخص من أجار الناس؟ هل هكذا أمر بحاجة لسؤال!