احتجت إلى المال ولم تجد من يقرضك إياه فذهبت إلى بائع وقلت له:
بيعني هذه السلعة بألف أدفعها لك بعد شهرين فقال لك قبلت وبعد شهر بعت هذه السلعة لنفس البائع بثمانمائة قبضتها نقدا و في الحين فما حكم هذه المعاملة؟ و في أي نوع من البيوع تندرج؟ ما دليلها من السنة النبوية؟
هذه القصة ليس لها أساس من الواقع لأن الرجل أخذ البضاعة من البائع ولم يدفع له ثمنها ووضعها عنده شهراً وبعد ذلك أعادها وأخذ منه ثمانمائة.
فبأي حق يأخذ الثمانمائة ومن يقبل بهذه المعاملة هل هذا معقول أم أنها قصة خيالية، لا أساس لها بالواقع العملي لأنه لا أحد يعطي أحداً ثمانمائة بلا مقابل "قصة لا أساس لها".
هذا جواب ما فهمناه من سؤالك لأن سؤالك غير واضح تماماً، أما هذا الجواب على حسب السؤال.