أرشيف الوسم : تأويل جزء عم

{وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا، وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا}

إن النفس البشرية من قوانينها وسننها أنها لا تصغي إلى نصيحة الناصح إلا إذا عرفت محبته لها وعطفه عليها، كما أنها لا تخاف الإنذار ولا ترجع عن غيِّها إلا إذا أيقنت بقوة من ينذرها وقدرته …

أكمل القراءة »

﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾

في سورة القارعة الكريمة يبيِّن لنا سبحانه وتعالى شأن ذلك اليوم الذي تقع فيه الصيحة، فيقف الخلق جميعاً بين يديه سبحانه. وهنالك يتقرر المصير ويكون الفصل بين الشقي والسعيد، ففريقٌ في الجنَّة، وفريقٌ في السعير، …

أكمل القراءة »

{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}

يريد الله تبارك وتعالى في هذه الآيات الكريمة من سورة التين؛ أن يعرِّفك أيها الإنسان بنفسك، فذكر لك ذلك المركز العالي الذي أقامك به بين سائر المخلوقات وأراك منزلتك في هذا الكون العظيم، وأنك فيه …

أكمل القراءة »

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}

إذا أردت أن تُدرك طرفاً من معنى كلمة (الكَوْثَر) الواردة في سورة الكوثر، وإن شئت أن تلمَّ بشيء مما تُشير هذه الكلمة إليه، فتصوَّر نفسك أمام نهر عظيم هدّار، من أغزر أنهار الدنيا ماءً وأشدِّها …

أكمل القراءة »

(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)

يُريد الله تعالى في سورة الضحى أن يُبيِّن للإنسان دوام عنايته به، وأن يُعرفه باستمرار رعايته له وعطفه عليه، ولذلك فإنه سبحانه بدأ هذه السورة الكريمة ببيان فضله العالي فيما خلقه لك، وفيما أكرمك به، …

أكمل القراءة »

{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ}

هؤلاء الناس الغافلون المطمئنّون في الحياة الدنيا ... لو أنّهم سعوا وبذلوا الجهد حتى وصلوا إلى الإيمان الحقيقي بالله تعالى، واستنارت قلوبهم بنوره سبحانه، فلا بد وأن يصلوا إلى المنزلة التي يحصل لهم بها "علم …

أكمل القراءة »

الدنيا برق غرَّار خدَّاع ولكنه في الآخرة محرقٌ

سبحانه وتعالى في رحمته، الله جلَّ سناه وتعاظم نور بهاه.. ما أرحمه وما أعظم حنانه بنا! لا يترك سبحانه وتعالى مناسبة ولا فرصة مواتية لإرشاد هذا الإنسان التائه والأخذ بيده من براثن الدنيا الدَّنية إلاَّ …

أكمل القراءة »

{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}

بسم الله الرحمن الرحيم. يريد الله سبحانه وتعالى في الآيات الكريمة التالية من سورة البلد أن يلفت نظر الإنسان إلى ذلك القرار المكين الذي رُبّي فيه يوم كان نطفة وليس له من عين ترعاه أو …

أكمل القراءة »

{وَالليْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}

بسم الله الرحمن الرحيم. يريد سبحانه وتعالى في سورة الليل أن يبيِّن لك طريق سعادتك، ويرشدك إلى السير الذي يعود عليك بالحسنى في دنياك وآخرتك. وقد بيَّن تعالى في مبدأ السورة الكريمة طائفة من الآيات …

أكمل القراءة »