أرشيف الوسم : تأويل جزء عم

{فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ}

بسْمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ. يريد الله سبحانه وتعالى في الآيات الكريمة التالية من سورة الفجر أن يبيِّن لنا سبب إعراض الإنسان عن خالقه، وعدم معرفته بربه تلك المعرفة التي تخلع عنه الصفة الحيوانية، وتجعله إنساناً …

أكمل القراءة »

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}

بعد أن عرض لنا سبحانه وتعالى في مطلع سورة الشمس عدداً من الآيات الدالة على عظمته وجليل نعمته، وبعد أن بيَّن لنا أنه عرَّف النفس بما فيه خروجها عن الطريق السوي وبما فيه صلاح أمرها …

أكمل القراءة »

{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}

بسم الله الرحمن الرحيم. يقول سبحانه وتعالى في سورة الماعون: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}. وتفصيلاً لمعنى هذه الآية الكريمة نقول: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} الويل: هو حلول الشقاء والهلاك، تقول: ويلٌ لك من الأسد …

أكمل القراءة »

{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}

بسم الله الرحمن الرحيم. يريد الله تعالى في سورة المطفّفين أن يحذِّر الإنسان من الإعراض عنه سبحانه وما يولِّده في النفس من انحراف عن الحقّ وميل للعدوان فقال جلّ شأنه: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى …

أكمل القراءة »

{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا، وَالليْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}

بسم الله الرحمن الرحيم. بعد أن ذكر لنا تعالى "في سورة الشمس" عن الشمس والقمر لنعلم ما فيهما من آيات، وما ينبعث عنهما من خيرات، لفت نظرنا تعالى إلى آيتي النهار والليل..فقال تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا …

أكمل القراءة »

{فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ، وَالَّيْلِ وَمَا وَسَقَ}

بسم الله الرحمن الرحيم. يسوق لنا سبحانه وتعالى في سورة الانشقاق طائفة من الآيات الدالة على عظيم رحمته وكبير فضله وحنانه، لتعلم أيها الإنسان أن الذي أكرمك بهذا الإكرام حريص عليك ومحبٌّ لك، ولا يريد …

أكمل القراءة »

{الْقَارِعَةُ، مَا الْقَارِعَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}

بسم الله الرحمن الرحيم. في سورة القارعة من القرآن الكريم؛ تعني كلمة "القارعة": تلك الصيحة، وإن شئت فقل ذاك النداء الذي ينادى به الناس يوم القيامة من بعد خروجهم من قبورهم للوقوف بين يدي ربهم، …

أكمل القراءة »

{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}

بسم الله الرحمن الرحيم. يريد الله سبحانه وتعالى في مطلع "سورة الطارق" الكريمة أن يلفت نظرنا إلى السماء وما ينبعث عنها من الخيرات، ولذلك قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}: والسماء: هي كل ما نشاهده فوقنا كقبَّة …

أكمل القراءة »

المعنى الحقيقي لكلمة (الدين)، وبيان صفات من يكذّب به.

بسم الله الرحمن الرحيم يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، في سورة الماعون: {أَرَءَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ، وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} في هذه الآيات الكريمة خرج الاستفهام هنا عن الغرض …

أكمل القراءة »

{لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}

بسم الله الرحمن الرحيم لقد بدأ تعالى سورة البلد بطائفة من الآيات الدالة على عظمة الكون ودقة صنعه، لأن تعظيم الكون والتطلُّع إلى إحكام صنعه يسوقُنا إلى تعظيم خالق الكون وموجده، وهذا التعظيم للخالق جل …

أكمل القراءة »